أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

مؤتمر "المقاومة الإيرانية".. ولاية الفقيه تصدّر القتل والمجازر والإرهاب إلى سوريا

مؤتمر المقاومة الإيرانية عبر الأنترنت - ناشطون

عقدت لجنة الشؤون الخارجية في المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، يوم السبت الماضي مؤتمراً عبر الإنترنت شارك فيه العديد من الشخصيات العربية والإيرانية المعارضة، وتناول المؤتمر تدخلات النظام في دول المنطقة والإجراءات القمعية لهذا النظام ضد الشعب الإيراني ولاسيما من أهل السنة.

وعرّج المؤتمر على دراسة منعكسات اتفاق النظام الإيراني مع الغرب في المجال النووي، وفيما إذا كان هذا الاتفاق سيخفف من تدخلات النظام في الدول الأخرى ومنها سوريا، والتقليل من عمليات القمع والإعدام والتهجير وإبادة الأقليات الدينية والعرقية أم سيکون العکس. 

وذهب المؤتمرون إلى أن "نظام ولاية الفقيه الذي لايعترف بأي حدود بصورة رسمية يقوم بتصدير القتل والمجازر والإرهاب من دون تحفظ إلى الدول الأخرى وخصوصاً العراق وسوريا ولبنان واليمن". 

ولفت المشاركون في المٶتمر إلى أن "الخطأ الذي يرتکبه المحللون الغربيون وکذلك المسؤولون والمحللون العرب هو إنهم ينظرون إلى معادلة إيران ومشکلتها على الأصعدة المختلفة في حساباتهم وتحليلاتهم على أنها ذات طرفين أحدهما النظام الحاکم في إيران والآخر الطرف الغربي"، وهم بذلك يتجاهلون في هذه المعادلة عاملاً مهماً جداً وهو الشعب الإيراني ومقاومته". ونوّه المشاركون في المؤتمر إلى خشية خامئني وخوفه من هذا العامل، وتحديداً حدوث انتفاضة شبيهة بانتفاضة 2009، وهذا ما دفعه للذهاب إلى المفاوضات والقبول بما أفضى إليه الاتفاق النووي وبالانتباه لتجارب الماضي ولماهية نظام ولاية الفقيه فإنه لا توجد -حسب المؤتمرين- إمکانية لحل أي مشکلة جدية متعلقة بهذا النظام من دون الأخذ بنظر الاعتبار الدور الجدي للشعب والمقاومة الإيرانية.

*دعوة لطرد إيران من المؤتمر الإسلامي
وبدوره أکد الشيخ الدکتور "تيسير التميمي" على أن النظام الإيراني معاد للإسلام والإسلام براء من ممارساته، وندد التميمي بقيام النظام الإيراني بإغلاق المسجد الوحيد للسنة في طهران داعياً منظمة المٶتمر الإسلامي إلى طرد النظام الإيراني من المنظمة باعتباره يخالف التعاليم الإسلامية ويتسبب في الشقاق والاختلاف بين صفوف الأمة الإسلامية، وطالب التميمي بقيام جبهة موحدة قوية لمواجهة المخططات المشبوهة للنظام والتصدي لها وإنهاء النفوذ الإيراني في دول المنطقة.

وأکد العلامة "محمد علي الحسيني" من جانبه على ضرورة تعزيز التحالف المبدئي بين المقاومة الإيرانية من جهة، والقوى والأحزاب والشخصيات المناهضة للتطرف الديني والإرهاب، مشدداً على أن "السبيل الوحيد للحد من تدخلات نظام ولاية الفقيه في دول المنطقة هو بالوقوف بوجهه وليس غض النظر عن تدخلاته، لأن هذا النظام -حسب قوله- "يستغل أي حالة تراخٍ أو تراجع أو تضعضع أمامه. 

أما المعارض السوري المحامي"هيثم المالح" فقال إن "مشروع نظام الملالي في إيران هو مشروع استعماري مشبوه"، مشبهاً إياه بـ"المشروع الصهيوني" مشيراً إلى توظيفه للدافع الطائفي من أجل إثارة الفوضى والمشاکل وإشغال المنطقة بمشاکل هي في غنى عنها، ورأى المالح أن "الاتفاق النووي سيساعد على تجرٶ النظام للتمدد إلى البلدان العربية الأخرى ولاسيما شرق السعودية، وطالب بالعمل على طرد إيران من عضوية الأمم المتحدة طالما بقي هذا النظام على سدة الحکم.

وشارك في المؤتمر المذكور العديد من الشخصيات الدينية والحقوقية والسياسية ومنها الشيخ "تيسير التميمي" قاضي قضا‌ة فلسطين سابقا، والعلامة محمد علي الحسيني، الأمين العام للمجلس الاسلامي العربي، والمحامي هيثم المالح من الائتلاف السوري المعارض، والناشط السياسي "أشرف شبراوي".

وأدار المؤتمر مسؤول لجنة القضاء في المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية الدکتور "سنابرق زاهدي".

زمان الوصل
(115)    هل أعجبتك المقالة (117)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي