أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

كيف تحجب الدول مواقع الإنترنت عن شعوبها ؟

حجب المواقع في أغلب دول العالم يتم تحت منظور تحكمه سياسة البلد نفسها ، فحجب المواقع ليس بالطريقة السهلة على أي مركز بث على الإنترنت في أي دولة ، لذا فهنالك طرق وأساليب يقوم مركز البث نفسه بإستعمالها للتحكم بما يشاء وقت ما يشاء. فمثلا الدارج والمتعارف عليه هو حجب المواقع الإباحية في أغلب الدول العربية وبعض الدول الغربية ، وبما أنه يتم وصل مستخدمي الإنترنت في أي دولة  إلى المواقع على شبكة الإنترنت العالمية من خلال ما يسمى بنظام الوسيط  (Proxy) الذي يمر على مركز البث نفسه.

 لذا يلجأ مركز البث نفسه بتحديث نفسه آليا يوميا لكي يتسطيع التحكم بالكم الهائل من المواقع التي تخلق في الدقيقة الواحدة في أنحاء العالم تحت ظل الشبكة العنكبوتية.

  ولكي يصبح مركز البث قادرا على التحكم بهذا الكم الهائل يلجأ إلى الإشتراك مع شركات عالمية  متخصصة  في أنظمة ترشيح المعلومات على الإنترنت ،   تقوم هذه الشركات بتزويد المركز بشكل دوري بقوائم للمواقع الإباحية على الإنترنت.

 في هذي الشركات يتم تقسيم المواقع على غرار النطاق إن كان (.com أو .netأو غيرها) ، فتكون هناك شركات صغيره متخصصه بكل نطاق وتحت هذي الشركة فروع صغيره تحاول الحصر والجمع في نطاق معين ، إلى أن يتم الحصر بكل آليه إلكترونيه محدثه تمر على هذي الشركات واحده تلوا الآخرى إلى أن تصل إلى الشركة الأم التي تبيع هذي التحديثات على مراكز البث التي تريد أن تستخدمها ، في هذي الحالة نرى كيف تم تكبير هذي الشجرة من فرع صغيره إلى فروع وأغصان أكبر توصل الموقع إلى قائمة الحجب.

في هذي الحالة يتقاعد مركز البث مع أحد هذي الشركات الأم ويربطها بالشبكة الخاصة به ، وهذي الشركة تتلولى هي عملية الحجب آليا عند كل تحديث ، لذا فثقافة أن مراكز البث تحجب المواقع الإباحية يدويا غير صحيح على الإطلاق إلا في حالة الإبلاغ عن موقع معين ، ولكن في العادة يتم ترك هذا الجزء من الحجب على الشركة المتعاقد معها آليا وينظر في شأن حجب المواقع السياسية أو التي يرى مركز البث نفسه في أن في حجبها منفعه للمستخدم وأنها تتنافى مع الأنظمة الوطنية.

في نفس الوقت يستطيع رب الأسرة أو أصحاب الشركات بحجب بعض المواقع عن طريق المودم أو المتصفح لكي يحاول التحكم عن تصفح الإنترنت لم هم تحت سيطرته.

تحت هذا الظل يتم ظلم مواقع نافعة كثيرة يريد الكثير الإستفادة منها ، لذا يلجأ الكثير إلى فكرة تغير ما يسمى بنظام الوسيط  (Proxy) ولكنه حل لا يدون أكثر من يوم ويتم بعده التحديث والإغلاق ، ولكن في هذي الحالة يتم الإستفادة من برامج تعمل تمويها على مركز البث لكي تخترقه بنظام وسيط عشوائي لا يخص البلد نفسه ، فمثلا بالسعودية بروتوكولات الإنترنت تبدأ بالرقم 212 ، فهذه البرامج تغير هذا الرقم إلى رقم عشوائي هدفه ليش فتح المواقع المحجوبة ولكن هدف تسريع سرعة التصفح ، ولكنه في مثل هذي الحالة يفيد الحالتين السرعة وفتح المواقع المحجوبة ، لذا يلجأ الناس إلى إستخدام برامج تسريع التصفح وهي بالغالب ليست بالمجانية لكي ينعم بخاصية التصفح بكل أريحية تامه من غير أي ظهور لرسالة " الوصول للصفحة غير مسموح بها!"


(224)    هل أعجبتك المقالة (246)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي