اندلعت حرائق ضخمة في جبال التركمان والأكراد لليوم الثالث على التوالي، التهمت حتى الآن مساحة تقدر بـ 100 كم مربع من الغابات والأراضي الزراعية، وذلك بعد القصف العنيف بقذائف النابالم، وإلقاء البراميل المتفجرة من الطيران المروحي.
الناشط أبو عمر اللاذقاني أكد أن حرق النظام للغابات والأراضي الزراعية كان انتقاما من المدنيين بعد الخسائر التي مني بها في المعارك الأخيرة بجبل التركمان.
بينما أكد فادي ابراهيم رئيس مجلس محافظة اللاذقية أن مديرية الدفاع المدني استطاعت إخماد الحرائق بأكثر من 15 نقطة أمس الأول، لكن النظام عاد وقصف اليوم 20 نقطة جديدة استطاع الدفاع المدني إخمادها من جديد، لكن مع اشتداد قوة النيران واتساعها، لتشمل مساحات أكبر، مقارنة بضعف إمكانات الدفاع المدني بالمحافظة دعا السيد ابراهيم إلى تقديم مساعدات أكبر، للمساهمة في إخماد هذه النيران، تحتاج إلى "إمكانات دول" على حد وصفه.
بالمقابل أفاد ناشطون باندلاع حرائق ضخمة في المناطق الموالية للنظام، بالقرب من "بيت ياشوط" وأدت لاحتراق المحاصيل الزراعية في أكثر من 15 قرية موالية، ووقوع إصابات بين السكان، وذلك بعد انتقال الحرائق من مناطق سيطرة الثوار في جبلي الأكراد والتركمان، وفشلت كل محاولات النظام حتى الآن لإخمادها رغم استخدامه للطائرات المعدة لهذه المهام.
اللاذقية - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية