أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

العلاج الكيميائي يؤذي مرضى السرطان في آخر العمر

 أظهرت دراسة سريرية نشرت نتائجها مجلة "جاما أونكولودجي" الأميركية أن العلاج الكيميائي في آخر العمر لا يحمل أي منفعة بل يضر بنوعية حياة الأشخاص المصابين بالسرطان ممن لا يزالون قادرين على القيام بنشاطات حياتية يومية.

وتعزز هذه النتائج الخلاصات التي توصلت اليها مجموعة استشارية من الخبراء تابعة لمنظمة "اميريكان سوسايتي أوف كلينيكل أونكولودجي" (أسكو).

وأشارت إلى أن العلاج الكيميائي للمرضى في آخر العمر لا يحمل أي منافع صحية.

وللبحث في العلاقة بين اللجوء إلى العلاج الكيميائي ونوعية الحياة في أواخر العمر، تابع هؤلاء الباحثون حالات 312 مريضاً مصابين بسرطان معمم على مدى أربعة أشهر قبل وفاتهم. وأكثرية المرضى كانوا رجالاً يبلغ معدل أعمارهم 58,6 سنة. وأظهرت الدراسة أن العلاج الكيميائي لم يساهم في تحسين نوعية الحياة مع دنو الموت بالنسبة للمرضى ذوي القدرة المحدودة او المعدومة على التحرك وخدمة انفسهم. إلا انها اشارت الى ان العلاج الكيميائي كان له أثر سلبي على نوعية حياة المرضى الذين لا يزالون قادرين على إنجاز المهام الحياتية اليومية.

ولفت معدو الدراسة إلى ضرورة إعادة النظر في التوصيات الخاصة باللجوء إلى العلاج الكيميائي والصادرة عن منظمة "أسكو" في ما يخص المرضى المصابين بسرطان معمم في آخر أيام حياتهم.

وفي مقال نشرته مجلة "جاما أيكولودجي"، اعتبر الطبيبان تشارلز بلانك وإريك فروم من جامعة اوريغن (شمال غرب) أنه في هذه المرحلة "من غير المستحب تغيير التوصيات الصادرة عن منظمة أسكو لمنع جميع المرضى في المراحل النهائية من الإصابة بمرض السرطان من الخضوع للعلاج الكيميائي، في ظل عدم وجود أدلة دامغة تحدد من هم الأشخاص الذين قد يستفيدون من ذلك".

لكنهما لفتا إلى أنه "في حال اشتبه أخصائي في معالجة الأمراض السرطانية أن حياة المريض مرشحة للانتهاء في غضون ستة أشهر، يجب عندها تفادي مثل هذا العلاج" لمصلحة الرعاية التسكينية المعطاة للأشخاص الذين يحاضرون الموت.

وكشفت دراسة اميركية حديثة عن قدرات علاجية مذهلة لزيت الزيتون في مواجهة الخلايا السرطانية بشكل انتقائي، دون إضرار بالخلايا السليمة.

واثبتت الدراسة المنشورة في مجلة علم الأورام "موليكيولار أند سيليولار أونكولوجي" قدرة مركب اسمه "أوليوكانتال" مستخلص من زيت الزيتون البكر على التحريض على قتل الخلايا المصابة بعد 30 دقيقة من المعالجة.

وأوضح الباحثون أن هذا المركب يمتلك آلية اختراق غشاء الخلية، الذي يعتبر مركزا لتدوير نفايات الخلية، ويكون في الخلايا السرطانية أكبر حجما، فيقوم المركب بثقب الغشاء للخلايا السرطانية دون السليمة.

ويقول المشرف على هذه الدراسة بول برسيلن ان فعالية "أوليوكانتال" في القضاء على الخلايا السرطانية والمحافظة على الخلايا السليمة ثابتة، غير أنه حتى الآن لم يتمكن الباحثون من توضيح آلية عمل هذه المادة.

دوريات طبية
(405)    هل أعجبتك المقالة (490)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي