كشف شيخ عشائر (البقارة) في سوريا والعراق نواف البشير في حوار مع "زمان الوصل" عن جاهزية ما يقارب 1200 مقاتل مدربين بشكل مهني في تركيا والسعودية والأردن.
وقال البشير إن السلاح الآن في المستودعات وهو نوعي وفاعل جدا، لافتا إلى أن المطلوب حتى الآن في المرحلة الأولى 5000 متطوع، متوقعا في المرحله الثانيه أن يتجاوز الرقم 10000 مقاتل.
وانتقد البشير الائتلاف والمجتمع الدولي، متهِما بتهميش العشائر في سوريا، قائلا: هم جربوا كل المكونات فليجربوا العشائر.. فإلى تفاصيل الحوار:
1- نشرت "إندبندنت" البريطانية خبر اجتماع زعماء العشائر في جنيف لمحاربة تنظيم "الدولة الإسلامية" هل شاركتم في هذا الاجتماع، وما هو مضمونه؟
*في الواقع لم أحضر مؤتمر جنيف الذي تحدثت عنه وسائل الإعلام، وحسب معلوماتي كان الاجتماع للحوار والموافقة على مشروع المبعوث الدولي "ستيفان ديمستورا" من أجل سوريا، هذا ما سمعته.
2- إلى أين وصلت مساعي الأردن في تسليح العشائر والمشروع الأمريكي لتسليحكم؟
*مشروع تدريب العشائر قائم في الأردن كجزء من المشروع الأمريكي، وهو الأشمل والأكبر، إذ يقوم العمل على التدريب في تركيا والأردن والسعودية، والسلاح خزن في المستودعات وهو سلاح نوعي لنهاية التدريب يسلم للجيش المدرب، وحسب اجتماعتنا مع الأمريكان، فإنهم جادون وتجاوز الآن عدد الشباب الذين انتسبوا للتدر يب 1200 شخص، وعندما يبدأ التدريب نتوقع أن يصل الرقم إلى 5000 متطوع وأكثر في المرحله الأولى، كما نتوقع في المرحله الثانيه بتجاوز الرقم 10000 مقاتل.
3- يقال إن الأمريكيين غير مقتنعين حتى الآن لتسليحكم خصوصا أن عددكم مازال قليلا؟
*بالنسبة لجدية الولايات المتحدة لا أعتقد أن دولة مثلها تقدم على مشروع من هذا النوع بغير جدية وتخطيط وهدف، ونحن الآن شكّلنا نواة الجيش قوامه 120 ضابطا، وسوف ينضم ضباط آخرون متى ما بدأ التدريب، وقوات خاصه وجهاز مخابرات خاص بالجبهات وهيئة سياسية، مكتب عشائر وإداره مدنية للمناطق المحررة.
4- الكثير يتحدث عن التقسيم، فكيف تنظرون إلى هذا الأمر كشيوخ عشائر؟
*العشائر السورية ترفض التقسيم كما هو أغلب مكونات الشعب السوري وهم يؤمنون بالدولة المدنية وحريه الفكر والدين والعقيدة وهم ضد التطرف بكل أنواعه وأشكاله.
5- ذابت العشائر تماما في الثورة السورية واختفى دور شيوخ العشائر لماذا؟
*إذا كان هناك مصداقيه للدول الداعمة للشعب السوري فليقفوا إلى جانب العشائر، هم جربوا أغلب المكونات، وحتى الآن تسير الأمور من سيئ إلى أسوأ، إذا أرادوا لسوريا أن تتحرر وتكون موحدة، فعليهم بالقبائل لأنهم وسطيون يقبلون بكل مكونات الشعب السوري، وهم حاضنة كبيرة لكل المجتمع، لهذا السبب هُمّشوا في المعارضه السورية، وحاربتهم داعش وقتلت آلاف الشباب من أبناء القبائل، الذين لم يتم دعمهم لا بالسلاح ولا بالعتاد، ومع هذا قاتلوا في ديرالزور لمده 6 أشهر داعش بدون دعم من أحد، وبعد احتلال الموصل سقطت أربع فرق، ما سمح بتدفق السلاح على التنِظيم، وسقطت ديرالزور وذبح آلاف الشباب من أبناء القبائل، وحتى الائتلاف لم يذكرهم ولو بتصريح.
آن الأوان أن يأخذ أبناء القبائل دورهم الحقيقي في العسكرة والسياسة من أجل تحرير سوريا ووحدة ترابها.
عبدالله رجا - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية