أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

"ذي تايمز" تقتبس من "زمان الوصل" لتدلل على تراجع حظوظ بشار في معقله الطائفي الأبرز

اقتبست صحيفة "ذي تايمز" في عددها الصادر يوم 18-7-2015، بعض ما أوردته "زمان الوصل" عن انشقاق 686 من عناصر النظام - زمان الوصل

نشرت أعرق صحيفة بريطانية تقريرا تحت عنوان "عشيرة الأسد وقادته يتخلون عنه"، نقلت فيه مقتطفات من تقرير حصري لـ"زمان الوصل"، حول انشقاق مئات العناصر من الجنود وصف الضباط عن جيش النظام.

واقتبست صحيفة "ذي تايمز" في عددها الصادر يوم 18-7-2015، بعض ما أوردته "زمان الوصل" عن انشقاق 686 من عناصر النظام الذين كانوا يخدمون في مسقط رأس بشار الأسد (القرداحة)، واعتبرت الصحيفة ذلك مؤشرا على تراجع حظوظ الأسد حتى في معقله الطائفي الأبرز.

وأشار تقرير "ذي تايمز" أن معلوماته منقولة عن "زمان الوصل".

وبتاريخ 13-7-2015، وتحت عنوان: "في 2015 فقط.. النظام يرفع 686 "مذكرة فرار" بحق عسكريين من القرداحة كانوا يخدمون فيها"، نشرت "زمان الوصل" تقريرا ركز على أهم معطيات "لوائح المنشقين" التي حصلت عليها الجريدة، وتضم أكثر من 21 ألف عسكري أصدر النظام بحقهم "مذكرات فرار".

وقالت "زمان الوصل" في مقدمة تقريرها إن إن عام 2015 كان عام تخلي "العلويين" عن جيش بشار الأسد، وإن "القرداحيين" حازوا نصيبا لايمكن الاستهانة به، من بين الذين تيقنوا –ولو متأخرين- أن بشار لايهمه سواء البقاء في القصر، حتى ولو جرّ طائفته كلها إلى القبر.

واستندت الجريدة إلى معطيات وإحصاءات استخرجتها من بين اللوائح، لتوضح أن أن هناك 686 اسما من أبناء القرداحة وريفها كانوا يخدمون ضمن القرداحة حصرا، رفع النظام فيهم مذكرات "فرار" عام 2015 وحده، وأن "الفارين" يتحدرون من مختلف العائلات، بدءا من عائلة الأسد نفسه (معين الأسد، حازم الأسد)، وأخواله: مخلوف (10 عناصر بين جندي وصف ضابط)، وعائلة عمته: شاليش (4)، مرورا بعائلات مثل: اسماعيل (31)، ديب (17)، جديد (13)، صقر (13)، وانتهاء بعائلات مثل: هيفا (3)، دويري (4)، بلال (4)، ورعة (3).. وغيرها الكثير من العائلات التي يضيق المجال عن استعراضها.

وتنوعت رتب "القرداحيين" الذين رفع فيهم النظام مذكرات "الفرار"، وكذلك اختصاصاتهم، حيث بينت القوائم وجود 368 يحملون رتبة رقيب أو رقيب أول، وهي نسبة تفوق 53%، في حين كان هناك مئات من قادة المجموعات (225 قائد مجموعة مختلفة المهام).

وتعد جريدة "ذي تايمز" أقدم صحيفة في بريطانيا، حيث يعود تاريخ تأسيسها إلى 1785، وما زالت مستمرة في الصدور حتى يومنا هذا، بل إن هناك من يعد "ذي تايمز" أقدم صحيفة في العالم كله، باعتبارها الجريدة التي أسست للصحف الورقية المعروفة في شكلها وتقسيمها الحالي.

Assad abandoned by his family clan and commanders

زمان الوصل - خاص
(95)    هل أعجبتك المقالة (99)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي