أعلن متحدث باسم "الجبهة الجنوبية" في سوريا أن "مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا ستيفان دي ميستورا التقى بقادة الجبهة للمرة الأولى من أجل احتواء نفوذ الجهاديين في جنوب البلاد" وذلك في العاصمة الأردنية التي زارها ضمن جولته في المنطقة.
وقال عصام الريس المتحدث باسم الجبهة الجنوبية: "إن الجبهة عرضت على مبعوث الأمم المتحدة الخرائط ورؤيته عن الفترة الانتقالية من دون بشار الأسد".
وأكد أنها "ليست المرة الأولى التي يطلب فيها مبعوث الأمم المتحدة الالتقاء بقادة الجبهة الجنوبية، لكن لم تعقد أي اجتماعات من قبل بسبب دواع لوجيستية".
فيما قالت متحدثة باسم دي ميستورا بحسب صحيفة "الشرق الأوسط": "يمكننا القول إنه التقى مع شخصيات معارضة سورية في الأردن"، وأضافت أن المبعوث الدولي الخاص زار الأردن والتقى مع وزير الخارجية ناصر جودة.
من جهته قال عضو المجلس العسكري للجيش الحرّ أبو أحمد العاسمي إن "المنطقة الجنوبية لم يبق فيها الكثير من المناطق غير المحررة، باستثناء مثلث الصنمين وأزرع والمربع الأمني داخل مدينة درعا".
وأكد العاسمي أن "تحرير غالبية مناطق الجنوب السوري هو ما يدفع المجتمع الدولي إلى التردد في دعم المعارضة، لأن سقوط المنطقة الجنوبية بكاملها يوحد قوى الثورة ويجعلها على أبواب العاصمة دمشق، وهذا ما لا تريده الولايات المتحدة الأميركية والمجتمع الدولي، لأن ما يحكى عن حلّ سياسي وانتقال سلمي للسلطة يتلاشى أمام الحسم العسكري".
وأضاف: "إن معركة تحرير الجنوب ستستأنف في غضون عشرة أيام، أي بعد عيد الفطر، نحن نعرف أن المجتمع الدولي يضغط على الثوار لوقف العملية العسكرية في الجنوب، وما لقاء دي ميستورا لقيادات من المعارضة في الأردن إلا وجه من أوجه هذا الضغط، لأن تحرير الجنوب يفرض منطقة آمنة تغير المعادلة على الأرض".
زمان الوصل - رصد
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية