أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

"ديمستورا" يخطط لمؤتمر يشمل "كل المعارضة" بمواجهة النظام

المبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا - وكالات

تشير حركة المبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان ديمستورا الذي لازم الائتلاف والفصائل المقاتلة خلال الأسبوع الماضي إلى أن ثمة تحركا دوليا للمجتمع الدولي حيال الأزمة السورية، هذه الحركة صنعتها الفصائل المقاتلة في درعا وإدلب وحلب والمتغيرات على الأرض.

ففي الأسبوع الماضي، حاول ديمستورا خلال اجتماعه بأعضاء من الهيئة السياسية في الائتلاف إعادة إنتاج العملية السياسية وإقناع الائتلاف بضرورة استئناف المساعي السياسية لحل الأزمة، لكن على ما يبدو –وحسب معلومات "زمان الوصل"- فإن الائتلاف حتى الآن ليس مقتنعا بانعقاد جنيف3، ذلك أن الأمم المتحدة مازالت تدور في فلك جنيف2 وكذلك الأمر بالنسبة لروسيا، رغم الخلاف على تفسير "جنيف2".

*من يريد جنيف3
لكن في ذات الوقت، يبدو أن هناك قوى معارضة جديدة، خصوصا تلك التي اجتمعت في القاهرة وموسكو تريد استبدال جنيف2 بجنيف 3، ذلك أن هذه المعارضة تريد مسارا آخر، أكثر تمايزا عن مسار الائتلاف، وبالتالي الذهاب إلى جنيف3 وفق معطيات السنتين الماضيتين.

تقول معلومات "زمان الوصل" إن لقاء ديمستورا ببشار الأسد قبل أسبوعين من لقاء الائتلاف خرج بانطباع أن استئناف الحل السياسي ممكن في ظل تراجع النظام على الأرض وسيطرة المعارضة، دون أي وعود صريحة من الأسد، لذا وجه ديمستورا دعوات لبعض الوجهاء في سوريا لحضور مؤتمر تحضيري يناقش الحل السلمي.

وبعد يومين من لقاء الائتلاف في جنيف الأربعاء الماضي، توجه ديمستورا إلى اسطنبول أمس الجمعة من أجل لقاء بعض ممثلي الفصائل المقاتلة على الأرض، وهذا اللقاء استثنى المجلس العسكري الذي حله رئيس الائتلاف خالد خوجة قبل أسبوعين.

ولم يخرج هذا الاجتماع بأي بيان أو توضيح حتى الآن، وهي الطريقة التي يتبعها مستورا في مشاوراته في الأزمة السورية، إذ اعتمد نهج التكتم والصمت على كل تحركاته.. لكن ووفقا لمصادر رفيعة في الائتلاف قالت إن ديمستورا سمع نفس الكلام الذي سبق أن سمعه من هذه الفصائل.

وتشير حركة ديمستورا على هذه المحاور إلى توجه لمؤتمر واسع جدا يجمع كل أطراف المعارضة السورية في الداخل والخارج، وكذلك دعوة تجمع "موسكو" و"القاهرة" الأخير، فضلا عن شخصيات عشائرية ودينية من كل الطوائف، في مواجهة وفد يمثل النظام من أجل حل شامل للأزمة، وحتى الآن لم يتمكن المبعوث الأممي من بلورة هذه الفكرة بسبب إصرار الفصائل والائتلاف على ضرورة تنفيذ المرحلة الانتقالية بعيدا عن بشار الأسد، الأمر الذي يزيد من صعوبة ديمستورا.

عبد الله رجا - زمان الوصل
(148)    هل أعجبتك المقالة (134)

سامي عدوان

2015-07-05

هذا المبعوث لئيم إبن لئام، هو في صف الأسد قلباً وقالباً، ويعلم الله من هي الجهة التي تدفع له لتبني موقفه هذا إيران أم روسيا أم مافيات الأسد ومخلوف المالية..


Hazem Thawra

2015-07-05

هذا المبعوث الدولي، صاحب اليوزات! بنظاراتٍ خاصة، أو بدونها كما يبدو في الصورة، وبالرغم من كبر سنه، هو من أشد الداعين والعاملين على بقاء الأسد أو خلصائه من أمثال حسن عبد العظيم وهيثم مناع!.


التعليقات (2)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي