فتحت محكمة ألمانية بمدينة لايبزيغ (شرق) تحقيقًا، إثر شكوى تقدمت بها جمعية مراسلون بلا حدود، اتهمت فيها جهاز الاستخبارات الألماني (BND)، بمراقبة مراسلاتها البريدية مع شركائها الأجانب والصحفيين المتعاملين معها.
وأوضحت الجمعية التي تتخذ ألمانيا مقرًا لها، في بيان بهذا الشأن، "أنها تتبادل مع عملائها معلومات خاصة، وأنها تمثل عددًا كبيرًا من الصحفيين حول العالم"، لافتة إلى "أنَّ التنصت أضرَّ بمصالح الجمعية".
وأشارت الجمعية إلى تقرير أصدرته لجنة مراقبة عمل الاستخبارات في البرلمان الفدرالي، بداية العام الجاري، والذي "أظهر مراقبة الاستخبارات الألمانية عام 2013، لآلاف الرسائل الالكترونية، إلى جانب مراقبة 15 ألف بريد إلكتروني بشكل دقيق".
وأوضح عضو مجلس إدارة الجمعية "ماتياس سبيل كامب"، أنَّ الجمعية أرسلت واستقبلت عام 2013 نحو 280 ألف بريد إلكتروني، متهمًا الاستخبارات الألمانية بـ"التجسس على بريد الجمعية".
وأكد سبيل كامب "أنهم مصممون على ملاحقة القضية حتى الوصول بها إلى المحكمة الدستورية العليا في ألمانيا".
الأناضول
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية