بدأ مجلس الأمن القومي التركي اجتماعا عصر اليوم الاثنين، برئاسة رئيس الجمهورية "رجب طيب أردوغان"، ينتظر أن يبحث الوضع السوري، لاسيما في الشمال الملاصق لتركيا، والممتد على حدود تناهز 800 كيلومتر.
ومع إن الاجتماع دوري، غير إنه يكتسب أهمية بالغة، مع تكاثر الأحاديث والتصريحات المبطنة، التي أطلقها ساسة أتراك، على رأسهم "اردوغان"، وتم تفسير بعضها على أنه تمهيد لتدخل عسكري تركي في سوريا، لفرض منطقة عازلة أو آمنة.
وينعقد اجتماع مجلس الأمن القومي التركي دوريا كل شهرين، برئاسة رئيس الجمهورية، ويخصص لبحث مختلف المسائل ذات الطابع الأمني، سواء على المستوى الداخلي أو الخارجي.
ويحضر الاجتماع كبار مسؤولي تركيا السياسيين والعسكريين، فضلا عن رئيس جهاز المخابرات، حيث يقدم كل مسؤول وجهة نظره في الموضوعات المطروحة على جدول الأعمال.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية