مدرسة ألمانية لطالباتها.. احتشمن فبجوارنا سوريون!

دعا مدير إحدى المدارس الألمانية طالبات مدرسته إلى ارتداء "لباس محتشم"، يمنع أي "سوء فهم" يمكن أن يحدث مع أي طالبة، خصوصا بعدما تم افتتاح مركز لإيواء طالبي اللجوء من السوريين قرب المدرسة.

ووفقا لما نقل موقع "صوت ألمانيا" الناطق بالعربية، فقد عبر مدير ثانوية في "بافاريا" القريبة من مدينة ميونخ الألمانية، عن قلقه حيال ارتداء طالبات المدرسة التنورة القصيرة عند قدومهن الى المدرسة، تزامنا مع افتتاح مركز لإيواء اللاجئين السوريين.

ورأى مدير المدرسة أن الطريقة الأمثل لتفادي التحرش بالطالبات المراهقات، يكون من خلال ارتداء الفتيات اليافعات لباسا محتشما؛ تجنبا لـ"سوء الفهم".

وكشفت إحدى الصحف الألمانية، أن مدير المدرسة أرسل رسالة الى أهالي الطالبات أبلغهم فيها قراره بفرض "اللباس المحتشم"، بعدما تم افتتاح مركز لإيواء نحو 200 طالب لجوء سوري، ضمن قاعة رياضية قريبة جدا من المدرسة.

وقرر مدير المدرسة أيضا "رفع حالة التأهب" في المدرسة، عبر زيادة عدد المعلمين الذين يجب أن يتجولوا في الاستراحات ضمن باحات وحدائق المدرسة؛ منعا لأي تحرش.

ولاحقا قررت لجنة أولياء أمور الطالبات تأييد قرار المدير ودعم الخطوات التي بادر إليها، فطلبت اللجنة منع الطالبات من ارتداء ملابس شفافة أو سراويل قصيرة، كما وجهت تعليمات شديدة تحذر من أي تحديق في اللاجئين أو التقاط صور لهم، معللة خطواتها بوجود "اختلاف كبير في الثقافة بين الألمان وطالبي اللجوء المسلمين".