تجنب الرئيس الأمريكي "باراك أوباما" ذكر بشار الأسد تصريحا أوتلميحا، عندما تحدث عما أسماها "مناطق الصراع والحرمان والجوع"، منوها بـ"سوريا" بالاسم.
وخلال كلمته بمناسبة "مأدبة الإفطار" التي يقيمها البيت الأبيض سنويا، تجاهل "أوباما" تماما جرائم بشار الأسد ونظامه، مكتفيا بالقول: "نحن نذكر الليلة أيضاً بالدعاء أولئك الذين يعانون في كل أنحاء العالم، بمن فيهم الذين يحتفلون بشهر رمضان في مناطق الصراع والحرمان والجوع، شعبي العراق وسوريا وهما يواجهان بربرية تنظيم داعش".
كما تذكر "أوباما" في كلمته "شعبي اليمن وليبيا وهما يسعيان لإنهاء العنف المستمر وعدم الاستقرار، وأولئك الذين يفرون من الحرب وشظف العيش في قوارب عبر البحر المتوسط، وشعب غزة الذي لازال يتعافى من صراع العام الماضي، والروهنجيا في ميانمار، بما في ذلك المهاجرين عن طريق البحر الذين يجب دعم حقوقهم الإنسانية".
واعتبر "أوباما" أن "مأدبة الإفطار السنوية للبيت الأبيض هي تعبير عن التقدير لقدسية شهر رمضان بالنسبة لأكثر من 1.5 مليار مسلم حول العالم..وهي أيضا تذكير بالحريات التي تربطنا معاً كأمريكيين، والتي تشمل الحرية الدينية".
وكثيرا ما تعرض "أوباما" للانتقاد بشأن سياسته المترددة والضعيفة حيال ما يجري في سوريا، لاسيما سياسة "الخطوط الحمر" التي حذر بشار من تجاوزها متوعدا إياه بالعقاب، فما كان من الأخير إلا أن داس على تلك الخطوط، وسط تراجع "أوباما" عن تهديداته، وكأنها لم تكن.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية