أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

الجولان.. هجوم "درزي" على عربة إسعاف يودي بحياة جريح سوري

بعض الجرحى - ناشطون

في تطور لافت، هاجم مجموعة من دروز الجولان المحتل عربة إسعاف "إسرائيلية" كانت تقل جريحين قدما من سوريا للعلاج، وقد أسفر الهجوم عم الإجهاز على أحد الجرحى وإصابة جنديين "إسرائيليين" ممن كانوا يرافقون العربة.

وفيما ادعى دروز في الجولان أن الهجوم كان على جرحى ينتمون لجبهة النصرة، نفى "الجيش الإسرائيلي" هذه الرواية، قائلا على لسان المتحدث الرسمي "موتي ألموز"، إن تل أبيب "لم تقدم المساعدة إلى جبهة النصرة على مدى السنوات الأربع الماضية، منذ بدء الحرب الأهلية".
وتابع: "نحن نساعد الجرحى السوريين الذين يصلون إلى حدودنا ونقدم لهم العلاج الطبي"، واصفا الهجوم بـ"الخطير جدا".

وعقد رئيس هيئة الأركان العامة في جيش الاحتلال "غادي آيزنكوت" اجتماعا طارئا على خلفية الحادث، معتبرا أنه "من غير المعقول أن يتعرض جنود إسرائيليون وجرحى لهجوم".

فيما أدان رئيس الحكومة "بينيامين نتنياهو" الهجوم، محذرا من أن حكومته لن تسمح للسكان "بتطبيق القانون بأيديهم".

من جهته، استنكر "الرئيس الروحي للطائفة الدرزية في إسرائيل" موفق طريف الهجوم، معلقا: "عمل كهذا لا يليق ولا يشرف من يقوم به ولا يوجد له أي مبرر. ألقيم الإنسانية الأساسية والتقاليد المعروفية تُحرم بشكل مطلق التعرض لسيارات الإسعاف ومن تَقِّل من جرحى ومصابين".

وتابع طريف: "نناشد أبناء الطائفة الدرزية بالتصرف بحكمة وعقلانية وعدم الانجرار وراء مغرضين وعدم التعامل مع نداءات خارجية هدفها دق الأسافين واحداث البلبلة داخل الطائفة. نعيش في دولة قانون ويجب ان نتصرف وفق القانون فقط وفي نطاقه".

ووقع الهجوم "الدرزي" ليل الاثنين 23 الجاري، قرب بلدة "مجدل شمس" بالجولان، حسب قول وسائل إعلام عبرية، وصفت الدروز بأنهم "أبناء طائفة انشقت عن الإسلام في القرن الـ11، وهم موالون عقائديا للبلاد التي يقيمون فيها"، منوهة بأن "دروز إسرائيل العبرية يتحدثون العبرية ويخدم الكثير منهم في الجيش الإسرائيلي".

رويترز
(101)    هل أعجبتك المقالة (111)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي