رفع أمير من العائلة المالكة في السعودية برقية يشتكي فيها من دبلوماسيين سعوديين حرضوا نظام بشار الأسد على ملاحقة السعوديين واعتقالهم في سوريا.
الأمير "جلوي بن سعود بن عبدالعزيز"، خاطب في برقيته ابن عمه، وزير الخارجية "سعود الفيصل"، مذكرا إياه بـ"جرائم النظام السوري"، ومبديا أسفه لوجود "دبلوماسيين سعوديين كانوا في السابق يحرضون البظام المجرم على ملاحقة السعوديين في سوريا واعتقالهم، رغم عدم وجود اتفاقية أمنية بين البلدين".
وأكد "جلوي بن سعود" أنه عانى شخصيا من هذه التصرفات، "حينما أقدم السفير السعودي في دمشق عام 2002 م، واعتقد أن اسمه بكر ونائبه القحطاني، حينما حرضوا شبيحة النظام السوري باعتقالي في مطار دمشق عندما كنت متوجه إلى بغداد لحضور المعرض السعودي التجاري"، حسب تعبير البرقية.
وقال "جلوي بن سعود" إنه يملك "كل الأدلة" التي تثبت ما عرضه.
وختم "جلوي بن سعود" كلامه الموجه إلى وزير الخارجية: "استمع العالم كله لخطابات سموكم ضد النظام السوري، لذلك أرجو من سموك إحالتي للقضاء مع السفير السعودي ونائبه المتعاونين مع شبيحة النظام السوري ضد أبناء الشعب السعودي، ونحن السعوديين أحق بغيرتك على العدل والإنسانية من الشعب السوري".
"وجلوي بن سعود بن عبد العزيز"، هو أحد أحفاد مؤسس المملكة (عبد العزيز آل سعود)، وابن ثاني ملوك السعودية (سعود بن عبدالعزيز)، و"سعود" هو الملك السعودي الوحيد الذي تم عزله، حيث تولى العرش بعده أخوه الملك فيصل، والد "سعود الفيصل".

زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية