أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

"زمان الوصل" تستقصي عن "الخماسية" التي وقفت في وجه عرض جريمة بشار الأفظع داخل البرلمان الأوروبي

من الأعلى يمين: شاغتييه، كارسكي، ليبرادسكي، كوفاتشيف، بيردير - زمان الوصل

استقصت "زمان الوصل" عن اللجنة التي اتخذت قرار بالإجماع يرفض استضافة معرض يضم صورا من ملف "جريمة العصر"، ضمن قاعة المعارض في مبنى البرلمان الأوروبي.

وتبين أن اللجنة مكونة من 5 أعضاء (3 رجال وأمرأتان) يتحدرون من 4 دول أوروبية مختلفة، وهم ضمن لجنة تعرف باسم "the College of Quaestors" مختصة بالبت في الشؤون المالية والإدارية ضمن البرلمان الأوروبي، ومن بينها إقامة الفعاليات والمعارض.

وتتألف اللجنة من: "إليزابيت موغان شاغتييه"، "بوغوسوا ليبرادسكي"، "كاثرين بيردير"، "أندريه كوفاتشيف"، "كارول كارسكي".

وهذه بعض المعلومات عن هؤلاء الأعضاء، مثل جنسياتهم، مواليدهم، التكتل الذي ينضوون تحته:
"شاغتتيه"، فرنسية من مواليد 1947، تنضوي في البرلمان الأوروبي تحت "مجموعة حزب الشعب الأوروبي- الديمقراطي المسيحي".

"ليبرادسكي" بولندي من مواليد 1948، ينضوي في البرلمان الأوروبي تحت "مجموعة التحالف التقدمي للاشتراكيين والديمقراطيين".

"بيردير" بريطانية من مواليد 1949، تنضوي في البرلمان الأوروبي تحت "مجموعة تحالف الليبراليين والديمقراطيين من أجل أوروبا".

"كارسكي" بولندي من مواليد 1966، ينضوي في البرلمان الأوروبي تحت "مجموعة المحافظين والإصلاحيين الأوروبية".

"كوفاتشيف" بلغاري من مواليد 1967، ينضوي في البرلمان الأوروبي تحت "مجموعة حزب الشعب الأوروبي- الديمقراطي المسيحي".

متهمون بإخفاء الجرائم
وكانت صحيفة "دذي غارديان" قالت إن البرلمان الأوروبي "متهم" بإخفاء دليل واضح على جرائم التعذيب التي ارتكبها نظام بشار الأسد، مع إصداره قرارا يرفض إقامة معرض لبعض صور "جريمة العصر"، التي سربها المنشق "قيصر"، ووثقت مقتل حوالي 11 ألف شخص تعذيبا وتجويعا في معتقلات النظام.

وكشفت الصحيفة أن البرلمان الأوروبي، علل رفضه لنشر مقتطفات من صور "جريمة العصر" بالقول إنها "منفرة وعنيفة"، علما أن البرلمان يستضيف سنويا فعاليات ومعرضا عن "هولوكوست" (المحرقة اليهودية).

ونقلت الصحيفة عن مصدر دبلوماسي مطلع على مناقشات البرلمان، قوله بأن صور "جريمة العصر" هي "تذكير قوي بالتعذيب والقتل الجماعي الجاري في سوريا، وأضعف الإيمان أن يكون البرلمان الأوروبي شاهدا... أما القول بأن الصور يجب أن تعرض في غرفة منعزلة، فهو قول يستوجب محاكمة من يتبناه".

وعنى المصدر الدبلوماسي بعباراته الأخيرة، ذلك الخيار الالتفافي الذي طرحه البرلمان، عندما ألمح إلى إمكانية عرض بعض الصور في قاعة مؤتمرات صغيرة تقع أسفل مبنى البرلمان الضخم، حتى دون أن يعطي موعدا محددا لتنفيذ هذا الخيار الهزيل.

ورغم أن الأمم المتحدة سبق أن عرضت في إحدى قاعات مبناها الرئيس صورا من نفس الملف، فإن لجنة "the College of Quaestors"، صوتت "بالإجماع" ضد استضافة معرض "جريمة العصر"، بحجة أن الصور فيه "مرعبة".

واللافت أن الجهة المسؤولة عن تنظيم المعرض قدمت "تنازلات" للبرلمان الأوروبي، من قبيل حذف بعض الصور الأشد عنفا، وتقصير فترة العرض، لكن البرلمان بقي مصرا على رفضه عرض الصور في إحدى قاعاته الكبرى، متذرعا بأن قاعة العرض العامة مخصصة للنشاطات الثقافية.

وأبعد من ذلك، توقع المصدر الدبلوماسي أن البرلمان الأوروبي لن يصادق على معرض "جريمة العصر" لمدة 5 أيام، كما كان مقررا، بل سيقلص المدة إلى يوم واحد فقط.

زمان الوصل - خاص
(107)    هل أعجبتك المقالة (108)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي