أقدمت السلطات الإيرانية مؤخرا على إعدام عشرات السجناء في عدة مدن مع حلول شهر رمضان، بينما نقلت آخرين من سجنهم استعدادا لإعدامهم.
وقالت أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في بيان لها اطلعت "زمان الوصل" عليه، إن "جلاوزة الخامنئي أعدموا على الأقل 32 سجينا شنقا عشية حلول شهر رمضان المبارك."
وذكرت الأمانة أن حكومة طهران نقلت 22 سجينا لتنفيذ عقوبة الإعدام في مدينة "شيراز" وأصدرت أحكاما بإعدام 10 سجناء آخرين في مدينة "زاهدان".
وأكدت الأمانة بأن نظام طهران أعدم 25 سجينا في سجن "كوهردشت" بمدينة "كرج" بشكل جماعي مؤخرا، مشيرة إلى إعدام 4 سجناء آخرين في السجن المركزي لهذه المدينة بشكل جماعي، وسجين في سجن "وكيل آباد" بمدينة "مشهد" وسجين آخر في مدينة "اقليد" بمحافظة "فارس".
وفي17 حزيران/ يونيو الجاري، تم إعدام أحد رعايا الأفغان في مدينة ساري، كما تم تنفيذ أحكام الإعدام بحق السجناء في مدينتي "اقليد" و"ساري" أمام مرأى العامة، حسب البيان نفسه.
وأضافت الأمانة في بيانها:"مسؤولو نظام الملالي في أزمة المفاوضات النووية التي وصفها جواد لاريجاني رئيس هيئة حقوق الإنسان في سلطة القضاء الملالي بأنها "أكثر سوءا من الجحيم» وبهدف احتواء غضب واستياء ملايين من المواطنين الإيرانيين الذين ضاقوا ذرعا، حيث باتوا مضطرين لبيع أعضاء أبدانهم أو حتى بيع أطفالهم بهدف كسب لقمة العيش، يلجؤون إلى تنفيذ عقوبة الإعدام أكثر مما مضى".
وجددت المقاومة الإيرانية الدعوة للإيرانيين، خاصة "الشباب الشجعان" إلى الاحتجاج على كل هذه الجرائم اللا إنسانية ودعم عوائل الضحايا، مطالبة المجتمع الدولي باتخاذ سياسة حازمة تجاه نظام الملالي.
وتطرق البيان إلى كلمة مريم رجوي "رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية" أثناء المؤتمر السنوي للمقاومة الإيرانية في 13 حزيران/ يونيو بباريس عندما قالت:"من انتهاك حقوق الإنسان في إيران وإلى المأزق النووي ومن أزمة المنطقة إلى محاربة مجموعة داعش والحل لكل هذا هو إسقاط خليفة الرجعية والإرهاب الحاكم في إيران".
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية