أظهرت دراسة حديثة أن السجائر مسؤولة عن نصف الوفيات بـ12 نوعا من أمراض السرطان.
وذكرت الدراسة التي نشرت في مجلة "جاما انترنال ميدسين"، ان التدخين تسبب في وفاة 48.5 في المئة من 346 ألف شخص بسبب الإصابة بواحد من 12 مرضاً من اشرس انواع السرطان التي تنتشر بين الراشدين فوق سن الخامسة والثلاثين.
وتبين ان النسبة الأعلى من الوفيات بالسرطان كانت بسرطان الرئة (74.9 في المئة) والقصبة الهوائية، أما سرطان الحنجرة فنسبتها 1.7 في المئة.
وقالت الباحثة في "جمعية السرطان الأميركية" ريبيكا سيغل وإحدى معدي الدراسة أن التدخين مسؤول أيضاً عن نصف الوفيات بسرطانات تجويف الفم والمريء والمثانة".
وجاء في الدراسة أن "بعد خمسة عقود من مكافحة التدخين، ما زالت السجائر المسبب لأنواع كثيرة من السرطان".![](https://www.zamanalwsl.net//uploads/1434636669.gif)
![](https://www.zamanalwsl.net//uploads/1434636669.gif)
وشدد الباحثون على ضرورة مواصلة التقدم في هذا الإطار للحد من الوفيات بسبب السرطان والأمراض الخطيرة الأخرى، من خلال تعزيز جهود مكافحة التدخين.
ووفق تقرير صدر في الولايات المتحدة في وقت سابق من العام الحالي، فإن أكثر من عشرين مليون أميركياً توفوا بسبب التدخين في السنوات الخمسين الأخيرة.
وما زال 443 ألف أميركي يقضون سنوياً بسبب التدخين على رغم الجهود الكبيرة المبذولة في هذا السياق، والتي جعلت نسبة المدخنين تنحسر من 42 في المئة في العام 1964 الى 18 في المئة اليوم.
ويرى علماء النفس ومتخصصون في ادمان التبغ -منهم البعض في مختبرات عالمية كبيرة ببريطانيا- ان الوقت قد حان للتمييز بشكل جلي بين النيكوتين والتدخين.
ويقولون إن الأدلة تشير الى ان التدخين هو الجاني وليس النيكوتين.
ويعتقد كثير من الخبراء ان السجائر الالكترونية التي تحول سائلا ممزوجا بالنيكوتين الى بخار يستنشقه المدخن هي بديل أقل خطورة من السجائر التقليدية لكن ظلت هناك بعض التساؤلات العالقة حول استخدامها وسلامتها.
وخلصت دراستان حول ما اذا كانت السجائر الالكترونية تساعد المدخنين على الاقلاع عن هذه العادة المضرة بالصحة الى ان البعض ينجح في ذلك الا انه يعتمد أيضا على نوع السجائر ووتيرة التدخين.
دوريات طبية
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية