خرج المبعوث الأممي إلى سوريا "ستيفان دي مستورا"عن صمته مرة أخرى وندد بما أسماه "القصف العنيف وغير المقبول من جانب النظام للمناطق القريبة من دمشق، دون أن يغفل إدانة هجمات المعارضة "المميتة" في حلب.
ودعا دي ميستورا الجانبين أمس الأربعاء الى السماح بدخول المناطق المحاصرة بسهولة أكبر وخاصة في شهر رمضان.
وقال دي ميستورا في بيان إنه "جدد في اجتماعه مع الأسد ووزير خارجيته وليد المعلم "القول بأن استخدام البراميل المتفجرة أمر غير مقبول وأن أي حكومة ملزمة بموجب القانون الإنساني الدولي بحماية مواطنيها المدنيين في كل الظروف".
وندد دي ميستورا "بالقصف العنيف الذي نفذته قوات النظام في دوما والذي أدى إلى سقوط عدد كبير من الضحايا".
وقال البيان إن دي ميستورا بحث مع مسؤولي النظام "الخطر المتزايد الناجم عن تقدم المنظمات الإرهابية" في إشارة إلى تنظيم"الدولة".
وبدأ "دي ميستورا" سلسلة من المشاورات الشهر الماضي قائلا إنه من المتوقع أن يلتقي مع 40 وفدا أو أكثر في محادثات منفصلة مع كل وفد على حدة في جنيف تشمل مسؤولين حكوميين وقيادات معارضة ورموزا من المجتمع المدني وممثلين من حكومات المنطقة وأطراف مؤثرة في الصراع. وقال البيان إن هذه المحادثات ستستمر حتى تموز/ يوليو المقبل.
رويترز
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية