أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

"إسرائيل".. نحن وراء اتفاق "نزع كيماوي الأسد"

قال وزير الطاقة والبنى التحتية الإسرائيلي " يوفال شتاينتس" إن "إسرائيل" هي التي بادرت قبل سنتين للاتفاق الروسي الأميركي حول نزع السلاح الكيماوي من نظام الأسد.

وقال "شتاينتس" الذي كان يتولى وزارة الاستخبارات إنه ورئيس الحكومة بنيامين نتنياهو "لم يكشفا عن دورهما في الاتفاق خشية أن يقولوا إنها فكرة ومؤامرة إسرائيلية ويحول ذلك دون خروجها إلى حيز التنفيذ". 

واعتبر أن "اتفاق نزع السلاح الكيماوي حقق أفضل النتائج التي يمكن تحقيقها".

وأوضح "شتاينتس" بحسب ما جاء في كتاب للسفير الإسرائيلي السابق في واشنطن مايكل ب.أرون أن "الاتصالات الديبلوماسية بدأت بالمصادفة، فبعد مقابلة إذاعية ذكر فيها إن "إسرائيل" لديها دلائل على أن نظام الأسد مسؤول عن الهجمات الكيماوية التي نفذت عام 2013، طلب ديبلوماسي روسي لقاءه، وطلب منه الاطلاع على المعلومات الاستخبارية في هذا الشأن، لكنه رفض وعوضا عن ذلك طرح عليه فكرة الاتفاق".

وتابع الوزير الإسرائيلي: "بعد أيام بدأ الأميركيون والروس بدفع الاتفاق ونحن جلسنا جانبا".

وفي السياق سياق غير بعيد أكد وزير الخارجية الأميركي جون كيري يوم أمس الأول إنه بحث مع روسيا موضوع استخدام سوريا للأسلحة الكيماوية، وقال إن "صبر المجتمع الدولي على ما يفعله بشار الأسد ينفذ".

وأضاف كيري في حديث إلى الصحفيين من خلال دائرة فيديو مغلقة من بوسطن إنه على ثقة من أن نظام الأسد مسؤول عن "أغلبية" الهجمات الكيماوية وإن "صبر الجميع بدأ ينفذ".

زمان الوصل - رصد
(100)    هل أعجبتك المقالة (99)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي