نقلت وكالات الانباء الروسية يوم السبت عن الرئيس الروسي ديمتري ميدفيديف وصفه للوضع في منطقة أوسيتيا الجنوبية الجورجية الانفصالية بأنه "كارثة انسانية".
ونقلوا عنه قوله لمسؤولين استدعاهم لمناقشة المساعدات الانسانية للمنطقة " الناس المسؤولون عن هذه الكارثة الانسانية يجب أن يتحملوا مسؤولية ما فعلوه.
"مهمتنا هي المساعدة في التغلب على عواقب الكارثة الانسانية."
وقال ميدفيديف يوم السبت ان القوات الروسية في منطقة أوسيتيا الجنوبية الجورجية الانفصالية تنفذ عملية لارساء السلام تهدف الى حماية المدنيين.
ونقلت وكالات الانباء الروسية عن ميدفيديف قوله خلال اجتماع مع وزير الدفاع أناتولي سيرديوكوف "قوات حفظ السلام التابعة لنا ووحدات التعزيز تدير حاليا عملية لارغام الجانب الجورجي على (الموافقة على) ارساء السلام."
وأضاف "انها مسؤولة أيضا عن حماية السكان. هذا هو ما نقوم به الان."
وحضر رئيس هيئة الاركان العامة نيكولاي ماكاروف أيضا الاجتماع الذي عقد لاطلاع الرئيس الروسي على الوضع.
وكانت القوات الروسية توغلت في أوسيتيا الجنوبية يوم الجمعة بعد ساعات من هجوم موسع شنته جورجيا يهدف الى استعادة السيطرة على أوسيتيا الجنوبية التي فقدتها بعد حرب في أوائل التسعينات.
وروسيا هي الجهة الداعمة الرئيسية للانفصاليين في أوسيتيا الجنوبية. وتتهم تفليس روسيا بشن حرب عليها.
وأرسلت روسيا تعزيزات جديدة أثناء الليل والتي وفقا لوكالات الانباء الروسية وصلت الى العاصمة الاقليمية تسخينفالي حيث تندلع معارك شرسة. وقال الجيش الروسي ان المزيد من التعزيزات في طريقها.
الرئيس الروسي: الوضع بأوسيتيا الجنوبية "كارثة انسانية
رويترز
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية