أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

تقرير.. قوات الأسد قتلت 7 إعلاميين في شهر واحد

تضمن التقرير توثيق الاعتداءات على الممتلكات الإعلامية كالمكاتب والصحف والمجلات

سجل تقرير حقوقي قتل قوات نظام الأسد لـ7 إعلاميين، بينهم إعلامي واحد قضى بسبب التعذيب داخل مراكز الاحتجاز، بينما قتل تنظيم "الدولة الإسلامية" إعلاميين اثنين، وقتلت فصائل المعارضة المسلحة إعلامياً واحداً.

وكشف التقرير الصادر عن الشبكة السورية لحقوق الإنسان أن حالة اختطاف واحدة نفذتها "جبهة النصرة"، فضلا عن حالتي اختطاف من قبل حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي. 

وبحسب التقرير فقد أصيب 12 إعلامياً خلال أيار، 7 منهم على يد قوات النظام، و5 على يد فصائل المعارضة المسلحة، بينهم حالتان بالاشتراك بين الفصائل و"جبهة النصرة".

ويذكر التقرير أن الشبكة السورية لحقوق الإنسان رصدت باهتمام بالغ تلك الجرائم والانتهاكات منذ بدء الاحتجاجات الشعبية في آذار/مارس 2011، وأصدرت العديد من التقارير الشهرية والدراسات التي تتضمن إحصائيات وتفاصيل تلك الجرائم، وانعكاس ذلك على تداعيات تلك الانتهاكات على الواقع الإعلامي السوري، كما تحدثت مطولاً حول أبرز المشكلات والصعوبات والعوائق التي يعاني منها. 

وأكد التقرير على أن الجرائم المرتكبة بحق الإعلاميين في تصاعد مستمر من قبل جميع الأطراف المسلحة المشاركة في النزاع المسلح وذلك كله يحدث وسط إفلات تام من العقاب ومحاسبة مرتكبي الانتهاكات.

ومنهجية الشبكة السورية تقول، إن المواطن الصحفي هو من لعب دوراً مهماً في نقل ونشر الأخبار، وهو ليس شخصاً حيادياً، بالضرور، كما يفترض أن يكون عليه حال الصحفي، مضيفا أن صفة المواطن الصحفي تسقط عنه عندما يحمل السلاح ويشارك بصورة مباشرة في العمليات القتالية الهجومية، وطيلة مدة مشاركته بها.

كما تضمن التقرير توثيق الاعتداءات على الممتلكات الإعلامية كالمكاتب والصحف والمجلات، وقد وثق التقرير في هذا السياق 3 حالات اعتداء، إحداها لقوات حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي، وثانية لتنظيم "جبهة النصرة"، والأخيرة لفصائل المعارضة المسلحة.

وأشار التقرير إلى ضرورة التحرك الجاد والسريع لإنقاذ ما يُمكن إنقاذه من العمل الإعلامي في سوريا، وأكد على ضرورة احترام حرية العمل الإعلامي، والعمل على ضمان سلامة العاملين فيه، وإعطائهم رعاية خاصة.

وأخيراً، طالب التقرير بإدانة جميع الانتهاكات بحق حرية العمل الإعلامي ونقل الحقيقة من أي طرف كان، مع محاسبة المتورطين في الانتهاكات بحق الصحفيين والناشطين الإعلاميين، وعلى المجتمع الدولي متمثلاً بمجلس الأمن تحمل مسؤولياته في حماية الإعلاميين في سوريا.

زمان الوصل
(91)    هل أعجبتك المقالة (104)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي