أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

"العربية" تسقط في فخ "سقوط" القسطنطينية

أوقعت قناة "العربية" نفسها في مطب جديد، جلب عليها مزيدا من الانتقادات، عندما تبنت عنوان وكالة "فرانس برس" بشأن احتفالات فتح القسطنطينية (اسطنبول)، معتبرة أن الأتراك احتفلوا بـ"سقوط القسطنطينية".

ويبدو أن "العربية" حاولت تدارك خطأها، فحذفت لاحقا كلمة "سقوط" من عنوان خبرها، ليغدو: "احتفالات حاشدة بذكرى القسطنطينية"، لكنها بالمقابل أبقت على كلمة "سقوط" في السطر الأول من الخبر.

ووزعت "فرانس برس" خبرا يقول: "شارك مئات آلاف الأتراك، يوم السبت، في اسطنبول بالذكرى الـ562 لسقوط مدينة القسطنطينية بأيدي العثمانيين، وذلك بحضور رئيس الدولة ورئيس الحكومة، وذلك قبل 8 أيام من موعد الانتخابات التشريعية".

ويعد المسلمون ماجرى في القسطنطينية "فتحا" يستحق الاحتفاء والثناء، مستندين إلى ما رواه الإمام أحمدبن حنبل في مسنده، عن النبي صلى الله عليه، حيث يقول: "لتفتحن القسطنطينية فلنعم الأمير أميرها ولنعم الجيش ذلك الجيش".

وانطلاقا من هذا الحديث، تنافست كثير من الشخصيات وبينهم صحابة للظفر بـ"البشارة النبوية"، وشن كثير من حكام العالم الإسلامي -خلال مئات السنين- هجمات تلو أخرى لفتح المدينة، لكنها استعصت عليهم، حتى جاء دور السلطان العثماني "محمد الثاني" الذي نال "البشارة" مع جيشه، ولقب "الفاتح"، نسبة لقيادته معركة "فتح القسطنطينية".

ولد "السلطان محمد الثاني" عام 431هـ -1481م، وهو السلطان العثماني السابع ترتيبا،وتولى العرش منذ كان عمره 22 سنة، ودام حكمه 30 سنة، اتسمت بكثير من الإنجازات التي قوت مكانة الخلافة العثمانية، وعززت سيطرتها كأعظم دولة في وقتها.

وأسست "القسطنطينية" عام 330م على يد الإمبراطور البيزنطي "قسطنطين الأول"، لتغدو مع مرور الأيام درة من درر مدن العالم، حتى قيل فيها: "لو كانت الدنيا مملكة واحدة لكانت القسطنطينية أصلح المدن لتكون عاصمة لها"، قبل أن تتحول إلى حاضرة من أكبر حواضر "العالم الإسلامي"، إثر معركة فتحها التي انتهت يوم الثلاثاء 21 جمادى الأولى عام 857هـ،، الموافق 29 أيار/ مايو من عام 1453م.

زمان الوصل
(123)    هل أعجبتك المقالة (127)

سوري أصيل

2015-06-02

العربية محطة هامشية ومأجورة لحكام السعودية تبالغ في أخبارها إلى حد الكذب أحياناً والضحك على مشاهديها وتنقل أخبار الثورة السورية على هواها ووفق مزاج من يديرها . لاخير في محطة تدافع عن قتلة مثل خدام وعائلته وسمير جعجع وميلشياته.


خبير سعوديين

2015-06-02

والسبب معروف, كل أطقم العربية من معدين ومذيعين ومخرجين وموظفين هم مسيحيين لبنانيين. معروف عن السعوديين أن لديهم عقدة الدونية تجاه كل ما هو لبناني مسيحي.واذا جاء المسيحي اللبناني وشخ في فم السعودية فان السعوي يعتبرها شرف ويبلعها شاكرا مبتهجا. عشت في المغترب فترة طويلة وكان جيراني يونانيين وكانوا يقيمون مجلس عزاء في 29 أيار من كل عام حزنا على فتح القسطنطينية على يد العثمانيين الابطال, وقد أخبروني أن كل مسيحيي الشرق يقيمون العزاء نفسه في 29 ايار من كل عام ويستذكرون باسى وحزن فتح القسطنطينية..


سوري

2015-06-02

لا أعتقد أن العربية فعلتها بسوء نية ولكن المترجم عندها لم يشغل عقله.


التعليقات (3)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي