كشفت مصادر خليجية رفيعة المستوى وأخرى غربية عن تغير روسي واضح في الآونة الأخيرة من دعم نظام الأسد، وأن الكرملين أخذ يدير ظهره للنظام.
وأوضحت المصادر لصحيفة "الشرق الأوسط" أن التغير في الموقف الروسي يأتي على خلفية الاتصالات الخليجية الروسية، واهتمام موسكو بمعالجة تداعيات العقوبات الاقتصادية المفروضة عليها نتيجة الحرب في أوكرانيا.
بدورها، قالت مصادر سورية معارضة إن الروس أجلوا 100 من كبار موظفيهم بصحبة عائلاتهم من سوريا عبر مطار اللاذقية، وإن من بين المغادرين خبراء كانوا يعملون في غرفة عمليات دمشق التي تضم خبراء روسا وإيرانيين ومن ميليشيات "حزب الله" اللبناني، مشيرة إلى أن هؤلاء لم يستبدلوا بآخرين، إلى جانب تقليص موسكو عدد العاملين في سفارتها في دمشق خلال الأشهر الثلاثة الماضية ليقتصر على الموظفين الأساسيين فقط.
وأضافت المصادر أن " الروس لم يفوا بعقود صيانة لطائرات "سوخوي"، مما استدعى زيارة وزير الدفاع فهد جاسم الفريج إلى طهران الشهر الماضي طلبا لتدخلها لدى الروس".
زمان الوصل - رصد
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية