استاء أهالي حمص من الانقطاع المتكرر للتيار الكهربائي الذي أفسد عليهم أيامهم ولياليهم من الجو اللاهب.
وما زاد الطين بلة لديهم هو انقطاع المياه أيضاً بشكل مستمر ومفاجئ قد يمتد إلى نحو الأسبوع وخاصة في أحياء (البياضة، المعلمين، جورة العرايس) وأصبحت تأخذ حيزاً من مناقشاتهم أثناء لقاء الأهل والأصدقاء ولدى عودة المياه إلى مجاريها ينقطع التيار الكهربائي وتقف المضخات عن ملء خزاناتهم ما يضطرهم لشراء حاجتهم من صهاريج جوالة مجهولة المصدر لديهم وربما يعمدون إلى السهر إلى ساعة متأخرة من الليل لتأمين الماء.
بينما يؤكدون أنهم مندهشون من وزارتي الكهرباء والري اللتين يعتبران من المؤسسات ذات الموارد المادية وخاصة وزارة الكهرباء التي مازالت عاجزة عن تأمين المحولات اللازمة لتخليصهم من سوء الحال والمعاناة المتكررة في كل صيف من انطفاء النور بين الفينة والأخرى والخسائر المادية في تلف الأطعمة المثلجة والمبردة.
حمص بدون كهرباء وماء
صحف
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية