لأنها لو موجودة عندك فأنا آت الأحد القادم لمتابعة المباراة النهائية بين العراق والسعودية ففي مثل وقت المباراة أي الساعة 4 بعد الظهر تنقطع عندنا الكهرباء ولا نعرف متى تعود وربما أحضرت معي نصف كيلو كباب لأضعه في ثلاجتك وأحضرت قميصي الأزرق لأكويه عندك ..
اعرف انك مللت الحديث عن الواقع الكهربائي وأصبح يكهربك أي صحفي يتحدث عن القطع المتواصل للتيار ..
ولكن هل هناك صحفي أو شاكي يتوقف عن الكتابة إذا لم تحل مشكلته فكيف إذا كانت هذه الأزمة تزيد . وتقضي على ما تبقى من صبر لدينا على هذا الحر
أكاد اجزم سيدي الكريم أن الكهرباء لم تنقطع عندك منذ بدء الأزمة
اللا منتهية
وانك لم تجرب النوم في تموز بدون مروحة وابنك لم يجرب الدراسة في غرفة من أربعة حيطان( تبخ) نارا دون أي وسيلة للتبريد أو حتى ماء بارد يشربه فيما لو عطش
لم تتلف اكلأ فاسدا لأن البراد لم يشتغل اليوم سوى كم ساعة ولم تقطعك الكهرباء وأنت تتابع مباراة العراق الحبيب
وأهم من كل ذلك أنها لم تنقطع في مكتبك أثناء تأديتك لعملك الوطني
أما نحن ...
الرعاع ..سواد الشعب... بقية القوم ... فقد انقطعت عندنا في جميع الظروف السابقة وإذا سألتنا ماذا فعلنا فلن نقول لك لأننا نخجل من ذلك يا سيدي .
ربما يكون حل المشكلة ليس بيدك الآن صحيح
لكن لماذا هذه الفوضى والعشوائية بالقطع والتصريحات المبررة
هناك أماكن تجارية قوية في حمص مثلا لا تنقطع الكهرباء فيها ولا ثانية
فسر لي أرجوك لماذا تنقطع في باب تدمر وباب الدريب والعدوية ولا تنقطع بالدبلان والغوطة .
فسر لي سو سمحت لماذا يقول الكبار كلما انقطعت الكهرباء أن هناك دفعة مولدات بالبلد تريد الدولة صرفها .
أحب هذا البلد الذي يعيدني لقراءة الشعر على ضوء الشمعة
في الوقت الذي يشارك زملائي بمسابقة افتراضية على الانترنت للفوز بمليون دولار
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية