أضاف الاتحاد الأوروبي أمس الجمعة رئيس شعبة المخابرات العسكرية اللواء "محمد محلا" إلى قائمة عقوباته التي تضم أكثر من 200 سوري يخضعون لتجميد أرصدتهم.
وأكدت الصحيفة الرسمية للاتحاد الأوروبي أن "محلا" يشغل منصبا رفيعا في المخابرات العسكرية منذ نيسان/ابريل، واتهمه الاتحاد الأوروبي بأنه "مسؤول عن القمع والعنف ضد السكان المدنيين في دمشق وريف دمشق".
وعين بشار محلا، الذي كان يشغل منصب نائب رئيس شعبة المخابرات العسكرية، عقب عزله سلفه اللواء رفيق شحادة على خلفية اختلافه مع رئيس شعبة الأمن السياسي رستم غزالة.
وتوفي غزالة عقب ما أشيع عن تلقيه ضربا مبرحا من قبل عناصر رفيق شحادة.
وتشمل العقوبات المفروضة على سوريا أيضا قيودا على توريد المعدات التي يمكن أن تستخدم في القمع وكذلك حظر استيراد النفط السوري.
زمان الوصل - رصد
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية