سجلت المدن السعودية خلال العام 2007 رسمياً 280 حالة لأطفال لقطاء أبلغت الجهات الرسمية بالعثور عليهم، إلا أن اختصاصيين أشاروا إلى وجود حالات أخرى من اللقطاء، لم تصل كبلاغات رسمية للجهات المختصة، بعد أن تكفلت بعض الأسر برعايتهم، وفقا لتقرير نشرته صحيفة "الحياة" اللندنية الأحد 3-8-2008.
واللافت أن العلاقات المحرمة لم تكن السبب الوحيد وراء ظاهرة الأطفال اللقطاء، بل إن بعض الأسر تخلصت من أطفالها لأسباب مادية، مردها الفقر، إضافة إلى حالات معدودة كانت نتيجة لزواج المسيار، وفي قلة منها كانت لخلافات زوجية أوصلت أحد الطرفين إلى الدفع بالطفل الرضيع للشارع، إلا أن ملخص مجمل الدراسات الخاصة، أشارت إلى أن نسبة تلك الحالات لا تتجاوز عُشر الحالات المسجلة. وذلك بحسب سجلات الأمن العام ووزارة الشؤون الاجتماعية.
وقال مصدر أمني إن شرطة منطقة المدينة المنورة تعثر على نحو ستة لقطاء أسبوعياً، متروكين في صناديق صغيرة أمام المساجد، أو في مواقع أخرى، غير أن المسجد بدا كموقع مثالي لمن أراد أن يستغني عن رضيع، ليخرج المصلون ويعثروا عليه أثناء بكائه. |
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية