أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

بلدان عربية تستورد درعًا جويًا من روسيا

سيضم معرض موسكو للتقنيات الجوية والفضائية التي تقام دورته الجديدة في أغسطس المقبل، لأول مرة ما أسماه مصمموه من مدينة تولا الروسية "بانتسير" (أي الدرع) وهو عبارة عن راجمة للصواريخ المضادة للطائرات مجهزة بالرادار.

وبدأ مصممو الأسلحة المضادة للطائرات في مدينة تولا العمل لتصميم ما أطلقوا عليه في البداية اسم "رومان" في عام 1990. وكان الهدف إيجاد ما يحمي المنظومات الصاروخية م/ط البعيدة المدى "س - 300 ب" ومحطات الرادار من هجوم جوي. وظهر الإنتاج الأول للسلاح المطلوب تحت اسم "رومان" في عام 1995. ولكن وزارة الدفاع الروسية لم تجد ما يميز "رومان" عما كان الجيش الروسي يمتلكه من أسلحة مماثلة أخرى تعرف باسم "تونغوسكا" و"تور"، فأحجمت عن شراء منظومات "رومان". ولهذا فإن مصنعي "رومان" بدأوا يبحثون عمن يشتري إنتاجهم خارج روسيا.

وأبدت دولة الإمارات العربية المتحدة اهتمامها بهذه البدعة والتي تم تطويرها، خاصة لجهة زيادة مدى العمل. وتغير اسمها ليصبح "بانتسير - س1". وتم في ابريل 2000 توقيع اتفاقية مع دولة الإمارات العربية والتي يجب أن تبدأ بتسلم ما تعاقدت على شرائه قبل نهاية عام 2007. ويستمر العمل الآن في صنع ما يقرب من 10 من منظومات "بانتسير- س 1".

وتعاقد بلدان عربيان آخران في العام الماضي على شراء عدد من راجمات "بانتسير - س1" وهما الجزائر وسورية.

وبصفة الإجمال تعاقدت دولة الإمارات العربية وسورية والجزائر على شراء 100 من راجمات "بانتسير - س1".

ويُنتظر أن يتعاقد الجيش الروسي أيضا على شراء مجموعة من راجمات "بانتسير - س1" بعد أن يبدأ عما قريب بتسلم منظومات "س - 400" والتي تحتاج إلى سلاح مساند كـ"بانتسير".

ويصل مدى الصواريخ التي يطلقها "بانتسير" إلى 20 كيلومترا، وهو ما يتيح لمن يقتني "بانتسير" الاستغناء عن المنظومات الصاروخية الدفاعية الأغلى سعرا.

وتوضع راجمة الصواريخ "بانتسير" على العربة المجنزرة أو العربة ذات العجلات أو المنصة الثابتة وفق مشيئة الشاري.

نوفوستي
(182)    هل أعجبتك المقالة (185)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي