أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

أوباما يرى أن ولايته ستنتهي قبل "ولاية بشار"، ولايعتبر ما يجري في سوريا إبادة

الرئيس الأمريكي "باراك أوباما" - وكالات

أعلن الرئيس الأمريكي "باراك أوباما" بكل صراحة تنصله الكامل من الملف السوري، وما يجري في سوريا من مذابح، رافضا الرأي القائل بأن سوريا قد تصبح "رواندا" بالنسبة له، في إشارة إلى الإبادة الجماعية التي وقعت عام 1994 في ذلك البلد الأفريقي، ولاحقت عواقبها إدارة الرئيس الأمريكي بيل كلينتون في ذلك الوقت.

وخلال مقابلة أجرتها معه قناة العربية، وبثت مساء الجمعة (15 مايو/ أيار)، قال "أوباما" عن الحرب في سوريا: "لديك في بلد حرب أهلية ناجمة عن استياء قائم منذ فترة طويلة: إنها شيء لم تثره الولايات المتحدة وهي ليست شيئا كان يمكن أن توقفه الولايات المتحدة".

وأضاف: "أحد الأمور التي قلتها في اجتماع القمة إن الناس في الشرق الأوسط غالبا ما ينحون باللائمة على الولايات المتحدة في كل شيء".

وقال إنه كان "صريحا جدا مع زعماء دول مجلس التعاون الخليجي" وإن "الولايات المتحدة لا يمكن في نهاية الأمر أن تعمل إلا من خلال الدول العربية".

وقال "أوباما" إن بلاده لم تشن هجمات عقابية على بشار الأسد ونظامه في 2013، بعد مجزرة الكيماوي بالغوطة؛ لأن بشار تخلى عن مخزون نظامه من الأسلحة الكيماوية.

ولفت أوباما أن الحرب في سوريا "ربما لا تنتهي" قبل أن يغادر هو (أوباما) السلطة بنهاية ولايته عام 2017، وأن واشنطن قد لا تستطيع أبدا بمفردها إنهاء هذا الصراع.

ومن شأن تصريحات "أوباما" أن تعطي بشار الأسد ومؤيديه جرعة ثقة عالية، لاسيما أن هؤلاء الموالين كانوا وما وزالوا يرددون أن "أوباما" سيرحل وبشار لن يرحل.

زمان الوصل
(105)    هل أعجبتك المقالة (96)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي