عينت محافظة مدينة حمص لجنة " لإنقاذ ما يمكن إنقاذه " من هيبة مهرجان القلعة والوادي، الذي كان متوقعاً أن يحظى بهالة إعلامية كبيرة بعد نجاح المعرض والملتقى الإعلامي الأول ضمن مهرجان تدمر، إلا أن التأجيلات والحنث ببعض الوعود الإعلامية والمعاملة السيئة للإعلاميين حالت دون ذلك، ترافق ذلك بنشر بعض التقارير الصحفية عن استياء أهالي مرمريتا - بلدة حاملي الدكتوراه والمغتربين - من اللجنة المنظمة للمهرجان.
سميت اللجنة بـ "اللجنة الإعلامية التخصصية" وضمت - للمفارقة - إعلاميين كبار وموظفين إداريين لتحوي بذلك أغرب خليط للجنة حكومية..
وجاءت المتاعب الإعلامية لمهرجان القلعة والوادي في عدم حرفية التسويق الإعلامي لا للضيوف ولا للفعاليات الفنية والإعلامية، بعكس مهرجان تدمر الماضي الذي نظمت ضمنه جريدة زمان الوصل "المعرض والملتقى الإعلامي الأول"
وبث خلال الملتقى حلقة من الاتجاه المعاكس لأول مرة من خارج استوديوهات الجزيرة، وهذا ما فشل فيه مهرجان القلعة والوادي رغم الإعلان العريض عن بث حلقة من الاتجاه المعاكس من قاعة الفرسان بقلعة الحصن وتسمية ضيف البرنامج.
والسؤال الأهم: إذا كانت هذه اللجنة ستستطيع فعل شيء، لماذا لم تعين قبل بداية المهرجان لتقوم بعملها بوقت مبكر..؟
ولماذا تركت الشؤون الإعلامية قبل اللجنة لأشخاص لا يعرفون من الإعلام إلا "ماذا قالت نانسي عجرم" و"لماذا فتق فستان هيفاء وهبي"....؟
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية