أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

مسؤول بريطاني يعتقد بتوجه 700 من بلاده للقتال في سوريا

بدأت بريطانيا في شباط/ فبراير الماضي بتطبيق قانون "الأمن ومكافحة الإرهاب" - وكالات

أفادت الشرطة البريطانية أن عدد الموقوفين لارتباطهم بالإرهاب في السنة الأخيرة في كل من انكلترا واسكتلندا وويلز بلغ أعلى مستوى له مقارنة بالسنوات التي سبقت ذلك، مشيرةً إلى توقيف 338 شخصاً لعلاقتهم بالإرهاب في الفترة بين نيسان/ أبريل عام 2014 وآذار/مارس عام 2015 في الدول الثلاث.

وأفاد نائب رئيس شرطة لندن "مارك رولي"، أن نصف الموقوفين تم إلقاء القبض عليهم بتهم إرهاب متعلقة بالجماعات الموجودة في سوريا، معرباً عن اعتقاده بتوجه أكثر من 700 مواطن إلى سوريا منذ اندلاع الأزمة فيها، وعودة نصفهم إلى المملكة المتحدة.

وقال رولي "لا يعمل أولئك الأشخاص الذين توجهوا إلى سوريا كموظفي إغاثة، كما لم يذهبوا لزيارة أقاربهم، فهؤلاء إما أشخاص ذهبوا للقتال أو أناس يخشى من دعمهم للقتال هناك، فهم مشتبهون محتملون للإرهاب".

ويُعتقد أن معظم المواطنين البريطانيين الذين توجهوا إلى سوريا والعراق، ذهبوا من أجل القتال في صفوف تنظيم "الدولة الإسلامية"، بينهم فتيات ونساء.

وبدأت بريطانيا في شباط/ فبراير الماضي بتطبيق قانون "الأمن ومكافحة الإرهاب"، لتجنب التهديدات الإرهابية، حيث يتيح القانون الجديد لأجهزة الاستخبارات وقوى الأمن مزيدا من الصلاحيات في متابعة الأشخاص الذين يشتبه بتشكيلهم تهديدا إرهابيا، ويضم حزمة من الإجراءات كالسماح للسلطات بوضع يدها على جواز سفر الأشخاص المشتبه بأنهم يسافرون بهدف المشاركة في نشاطات تتعلق بالإرهاب، أو الذين يشتبه في انخراطهم مباشرة في هجمات إرهابية.

الأناضول
(111)    هل أعجبتك المقالة (103)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي