وصفت طهران الزيارة التي قام بها رئيس وزراء تركيا إلى ضريح جد مؤسس الدولة العثمانية داخل الأراضي السورية بأنها "عمل خطير"، محذرة من انعكاساتها على "تعقيد" الأوضاع بالمنطقة.
تحذير طهران، جاء على لسان المتحدثة باسم وزارة الخارجية "مرضية أفخم" التي قالت إن بلادها "تؤكد سيادة الدول وتعتبر ذلك (زيارة رئيس وزراء تركيا) عملا خطيرا للمنطقة قد يعقد الوضع".
ومؤخرا قام رئيس الوزراء التركي "أحمد داود أوغلو" بزيارة إلى ضريح "سليمان شاه" الواقع ضمن الأراضي السورية، وقد علقت "أفخم" قائلة: "إنه لمن سوء الحظ أن بعض الدول قد قامت بحسابات خاطئة حول قضايا المنطقة الحالية"، محذرة من القيام بما سمتها "إجراءات استفزازية".
وأضافت: "التقيد بالاتفاقيات الدولية واحترام سيادة الدول هو مبدأ يتعين أن يحترم من قبل كل الدول".
وفى شباط/ فبراير الماضي، نفذت تركيا عملية عسكرية داخل سوريا لإجلاء ما يقرب من 40 جنديا تركيا يحرسون المقبرة الخاصة بـ"سليمان شاه"، كما نقلت الضريح إلى منطقة أقرب للأراضي التركية، لتبنيه من جديد داخل قرية "آشمة".
وبحسب الفقرة التاسعة من معاهدة موقعة بين فرنسا وتركيا عام 1921، فإن المنطقة التي تضم ضريح "سليمان شاه" تعد أرضا خاضعة للسيادة التركية.
وكان نظام بشار الأسد أدان زيارة "أحمد أوغلو"، واصفا إياها بأنها "عدوان فاضح".
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية