أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

62 قتيلا في فرار سجناء بالعراق

قال مسؤولون عراقيون يوم السبت إن 50 سجينا و12 شرطيا قتلوا في عملية تهريب سجناء دبرها تنظيم الدولة الاسلامية فيما أقر مؤيدو التنظيم بأنه نفذ العملية لكنهم أدلوا بتفاصيل متباينة.

وقال مسؤولون من الأمن والشرطة إنه بعد اندلاع أحداث شغب هرب السجناء من سجن الخالص الذي يبعد 80 كيلومترا شمال شرقي العاصمة بغداد.

وقالت وكالة أعماق المؤيدة لتنظيم الدولة الإسلامية إن مسلحي الجماعة -التي استولت على مساحات كبيرة من العراق وسوريا- اقتحموا السجن بالاستعانة بالمتفجرات لتهريب 30 سجينا والدخول الى مستودعات الاسلحة بالسجن.

وقالت الوكالة إن رجال ميليشيا شيعية اقتحموا السجن بعد ذلك ليقتلوا نحو 60 متشددا خلال اشتباكات.

وقال عدي الخدران رئيس بلدية الخالص حيث يقع السجن الذي يضم مئات من المدانين بأعمال ارهابية إن تنظيم الدولة الاسلامية مسؤول عن القتل وتهريب سجناء ينتمون للتنظيم.

وأكد هذه الرواية احمد التميمي من مركز العمليات الأمنية بمحافظة ديالى.

وقال سيد صادق الحسيني رئيس اللجنة الأمنية في محافظة ديالى إنه من غير الواضح ما إذا كان بين نزلاء السجن سجناء خطيرين.

وقال مصدر في الشرطة "بدأ السجناء في العراك مما لفت انتباه حراس الشرطة الذين تحركوا لفض الاشتباك.

"ثم هاجمهم السجناء واستولوا على أسلحتهم وبدأوا أعمال شغب فيما تمكنوا أيضا من السيطرة على مخزن الأسلحة في السجن."

وقال مصدر آخر في الشرطة إن السلطات أعلنت حظرا للتجول في منطقة الخالص وداهمت عددا من المنازل بحثا عن السجناء الفارين.

وتسعى الحكومة العراقية -تدعمها ضربات جوية أمريكية في حملتها ضد الدولة الاسلامية- لاحتواء اعمال عنف طائفية واسعة النطاق.

وفي سياق منفصل قالت مصادر من الشرطة وأخرى طبية إن انفجار سيارة ملغومة في بغداد أسفر عن مقتل سبعة مدنيين وجرح 14 آخرين.

وكالات
(95)    هل أعجبتك المقالة (101)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي