لائحة رسمية بأسماء الضباط المشرفين على عمليات الجيش في سوريا

بقائمة مئوية تضم أسماء وأرقاما، حققت "زمان الوصل" اختراقا غير مسبوق أوصلها إلى النواة العملياتية والتخطيطية، التي تعتمد عليها قوات النظام في معاركها وتحركاتها في عموم أنحاء سوريا، وهي معارك وتحركات قلما انفكت عن أعمال المجازر والتدمير والاعتقال والتهجير، التي كبدت السوريين ملايين الشهداء والمشردين والمعتقلين والمنكوبين في أجسادهم وذويهم وأموالهم وممتلكاتهم.

ضمت القائمة 97 ضابطا، جلهم من رتبة عميد ركن، وفيهم ألوية وعقداء، يتولون المناصب القيادية في هيئة العمليات وما يتبعها من إدارات ومراكز وفروع، مهمتها الرئيسة إصدار أوامر العمليات (التحرك) للأرتال العسكرية، وتحديد قوام هذه الأرتال وتسليحها وعتادها والطرق التي تسلكها، فضلا عن تسمية وقت تحركها والضباط الذين يقودونها (زمان الوصل ستنشر لاحقا وبصورة حصرية وثائق تخص أوامر التحرك).

تتشكل هيئة العمليات من عدة إدارات وفروع، أهمها على الإطلاق إدارة العمليات، وقد لاحظت "زمان الوصل" من خلال تفحصها لأسماء الضباط المكلفين بشؤون هذه الإدارة أن النسبة الأكبر منهم هم من لون طائفي واحد، دون أن ينفي ذلك وجود ضباط آخرين ينتمي بعضهم إلى مناطق استباحها النظام، قتلا وتدميرا. 

وما يخص "إدارة العمليات" ينسحب بنسبة أو بأخرى على باقي الفروع والمراكز التي تتبع لهيئة العمليات، حيث لاتخطئ العين كثافة الضباط الطائفيين، الذين يحرص النظام على أن "يطعّمهم" بضباط من أماكن مختلفة.