نشر "طه جينتش" مستشار رئيس الوزراء التركي "أحمد داود أوغلو" مقطعا يجمعه مع أثرى أثرياء السعودية، وأشهر أمراء الأسرة الحاكمة "الوليد بن طلال"، وهو يتبادلان حديثا بالغ الودية.
ورغم القصر البالغ للشريط، فقد أعطى إشارة قوية جدا على مدى التقارب السعودي-التركي، لاسيما في مجال المال والاستثمارات، وهو المجال الذي تعول عليه كل من أنقرة والرياض لشد أزر تقاربهما السياسي وتمتينه أكثر.
"جينتش" الذي يعرف عن نفسه بأنه "تركي الجنسية، اسطنبولي المولد، سعودي النشأة" ظهر في الشريط إلى جانب "الوليد" في جو بالغ الودية، مبتدئا بتحية الأمير والسؤال عن صحته باللغة التركية، ليرد "الوليد" باللهجة السعودية قائلا: "هلا طه، كيفك كويس إن شاء الله"، فيجيبه "جينتش" بلهجة سعودية مماثلة: "الحمد لله طال عمرك.. أنتم طيبين؟".
ووصل "الوليد بن طلال" إلى أنقرة، في زيارة يبدو أن لها أكثر من وجه، وإن كان الطابع الاستثماري غالبا عليها.
واصطحب "الوليد" معه الإعلامي "جمال خاشقجي"، الذي كان يدير قناة "العرب" المملوكة للأمير السعودي، قبل أن توقف بثها دولة البحرين.
والتقى "الوليد بن طلال" الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان" في القصر الرئاسي في العاصمة أنقرة، بحضور "خاشقجي" و"فهد السكيت" الرئيس التنفيذي لقناة "العرب" الإخبارية، ما ينبئ بأن "الوليد" بحث وبجدية موضوع إعادة إطلاق القناة من الأراضي التركية.
وشهدت العلاقات التركية السعوية تحسنا بارزا مع تولي الملك "سلمان بن عبدالعزيز" مقاليد الحكم في السعودية، حيث برز التقارب بين البلدين في تصريحاتهما المتبادلة، التي أظهرت شبه تطابق حيال عدد من القضايا، وأبرزها القضيتان السورية واليمينة.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية