أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

إدلب.. النظام يبرمل "سراقب" بالكيماوي و"الفتح" يصد محاولته التقدم

دمار في بلدة "جوزف" بعد مجزرتين ارتكبهما النظام مؤخرا -زمان الوصل

تمكن عناصر جيش "الفتح" من إحباط محاولة تقدم لجيش النظام باتجاه تلة "معرطبعي"، فيما تستمر الاشتباكات في محيط كل من حاجزي "الفنار" و"الشامي" في "جبل الأربعين"، وقرى "نحليا" و"المقبلة" القريبتين من معسكر "المسطومة".

على صعيد متصل قام جيش "الفتح" باستهداف معسكر "المسطومة" بعدد كبير من صواريخ "غراد" وقذائف "جحيم وجهنم".

*الضباط لاثقة لهم بنا
وفي تصريخ خاص لـ"زمان الوصل" أفاد عسكري منشق عن معسكر "المسطومة" منذ عدة أيام، بأن "معنويات العناصر منهارة والضباط لاثقة لهم بنا، فكل مجموعة في نقطتها لا تعرف أي شيء عن النقطة الأخرى حتى بالعدة والعتاد".

وأضاف المنشق: "ممنوع أن نغادر النقطة إلا لقضاء الحاجة، هناك خندق يصل إلى النقطة يصلنا عبره ما نحتاجه من أكل وذخيرة".

*طيران الأسد بين براميل الموت وبراميل الحياة
قام الطيران المروحي بإلقاء سلل غذائية فوق قريتي "الفوعة" و"كفرية" الموالييتن لنظام الأسد والمحاصرتين بشكل كامل من قبل "جيش الفتح" منذ 28نيسان/أبريل الماضي.

بينما قام باستهداف مدينة "سراقب" ببرميلين يحويان غاز "الكلور" السام، نجم عنهما إصابة 18شخصا من المدنيين، كما استهدف الطيران كلا من مدينة "إدلب" و"معرة النعمان" و"كفرعميم" و"كنصفرة" وقرى "جبل الأربعين" ومحيطه ومحيط معسكر "القرميد" بعدد كبير من الصواريخ الفراغية والبراميل المتفجرة، راح ضحيتها العشرات من الضحايا المدنيين معظمهم من الأطفال والنساء.

ويقوم نظام الأسد بردة فعل "هيستيريّة" على خسارته لنقاط تمركزه في محافظة "إدلب" شيئا فشيئا، وقع أثرها على المدنيين في مدن وبلدات محافظة "إدلب"، فمنذ بدء معركة إدلب المدينة وطيران "نظام الأسد" قلما يفارق أجواء المحافظة، وهو يرتكب المجزرة تلو الأخرى مخلفا المئات من الذين قضوا نحبهم من المدنيين معظمهم من الأطفال والنساء حسب "الشبكة السورية لحقوق الإنسان".

سليمان الأحمد -إدلب -زمان الوصل
(133)    هل أعجبتك المقالة (125)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي