لاشك أن آخر ما يتوقعه السوريون المقيمون في اسطنبول، هو مصادفة أعلام نظام الأسد ورايات حزب الله اللبناني في أهم شوارع عاصمة تركيا الفكرية والاقتصادية اسطنبول، ولكن هذا ما حدث خلال المظاهرات التي نظمتها الأحزاب اليسارية المعارضة بمناسبة عيد العمال المصادف اليوم الأول من أيار، إذ رفع بعض الناشطين اليساريين أعلام النظام وحزب الله في شارع الاستقلال، كما حملوا لافتات لـ"شهداء" سوريين كتبوا عليها: "لا للصمت إزاء المجازر التي ترتكب بحق العلويين".
وبحسب الناشط السوري أيمن سليمان فإن إحدى اللافتات التي تستنكر المجازر المزعوم ارتكابها بحق العلويين عليها صورة فوتوغرافية التقطها المصور "مانو براو" في حلب بعد مجزرة مشفى دار الشفاء التي ارتكبها النظام، مما يوضح ـوفق الناشط ـ أن الناشطين الأتراك لم يكلفوا أنفسهم مشقة البحث عن مصداقية للصور التي يدعون أنها صور لمجازر مرتكبة ضد العلويين.
وتعيش اسطنبول وبقية المدن التركية حالة توتر أمني منذ الأمس بسبب المظاهرات اليسارية.
لمى شماس - زمان الوصل - اسطنبول
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية