أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

"ظريف" في نيويورك.. إيران منفتحة على "كل الخيارات" في سوريا

وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف - وكالات

قال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف إن مطالب دول غربية وعربية للإطاحة ببشار الأسد أذكت سنوات من إراقة الدماء لا ضرورة لها لأنها حالت دون إجراء مفاوضات حول تسوية سياسية.

ورفض وزير الخارجية أمس أيضا تلميحات إلى أن متشددي تنظيم "الدولة الإسلامية" كانوا قادرين على اجتذاب مجندين جدد بسبب انتهاكات جيش الأسد في الحرب التي دخلت عامها الخامس.

وأضاف ظريف الذي يزور نيويورك لحضور اجتماع للأمم المتحدة بشأن معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية "الناس الذين يتهمون حكومة سوريا والذين يقولون إن حكومة سوريا مسؤولة عن دماء كثير من الناس عليهم ان يخلوا بأنفسهم ويفكروا في الأسباب التي منعت وقفا لإطلاق النار في سوريا قبل سنوات قليلة".

وقال ظريف متحدثا في جامعة نيويورك "الشيء الوحيد الذي منع وقف إطلاق النار ... كان شرطا مسبقا" بألا يكون الأسد طرفا في أي حكومة انتقالية في سوريا.

وقالت فدريكا موجيريني منسقة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي إن النجاح في التوصل الى اتفاق نووي بين طهران والقوى العالمية الست يمكن أن يفتح الطريق امام إيران للعب دور بناء في حل أزمات المنطقة.

وأشار ظريف إلى أن ايران -وهي حليف للأسد- يجب أن تكون طرفا في أي محادثات بشأن سوريا. وقال "آخرون يحاولون استبعاد إيران وهو ما يضر بمصلحتهم".

وأضاف قائلا "لا يمكنك أن تبلغ (السوريين) ان هذا الشخص يجب ألا يكون طرفا في مستقبلكم أو أن الشخص الآخر يجب ألا يكون طرفا في مستقبلكم... هذا سيمنع حدوث المفاوضات".

ولم يعد خافيا على أحد الدعم الذي تقدمه طهران لنظام الأسد، والذي بلغ أوجه في جبهة الجنوب على مثلث ريف دمشق -درعا -القنيطرة، حيث منيت القوات الإيرانية بهزائم وخسائر وصلت إلى مئات العناصر بينهم قادة، حسب ناشطين.

وتقول حكومات غربية وعربية إنه يجب استبعاد الأسد من أي مرحلة انتقالية.

وقال ظريف إن إيران منفتحة على "كل الخيارات" لكن عملية السلام يجب أن يقودها السوريون.

ووجه المبعوث الدولي إلى سوريا ستيفان دي مستورا دعوة رسمية لإيران كي تحضر محادثات في جنيف شهر أيار/مايو المقبل حول سوريا.

زمان الوصل - رصد
(106)    هل أعجبتك المقالة (94)

افرا

2015-04-30

الى هذا الحد من الاشرعيه وصل فيها النظام السوري بحيث ظريف ولافروف يتحدثون بدل النظام السوري في المحافل الدوليه ..وإستنادا الى صحيفه امريكيه بات عسكري من حزب الله في سوريه اقوى قدرة من اكبر ضابط في الجيش السوري واعتقد رحيل النظام بات قاب قوسين ..لولا الروس يستخدمون النظام السوري ورقة ضغط على الغرب لربح نقاط لكان سقط منذ زمن.


أحمد الشامي

2015-04-30

هذا الكر الفارسي المجرم يتحدث وكأنه سوري ويمثل السوريين ويتحدث باسمهم..وقاحة مابعدها وقاحة.


التعليقات (2)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي