لاقى إجراء إغلاق الكافتيرات والمقاهي في قرية مرمريتا (غرب مدينة حمص 62كم ) دون سابق إنذار من قبل محافظة حمص استياء وغضبا شعبيا من أهل البلدة حيث خرجوا الخميس الماضي (24/7/2008) تضامنا مع أصحاب المقاهي والكافتيرات وقاموا بالسهر لساعات طويلة أمام الكافتيرات تعبيرا عن رفضهم لهذا القرار لما يضر البلدة التي تعد من أكثر المناطق السياحية في سورية فموقعها قلب في وادي النضارى جعلها قبلة للسياح والمصطافين من كافة أنحاء سورية والوطن العربي
وقد قامت محافظة حمص يوم الأربعاء الماضي بإغلاق ثلاث مقاهي في البلدة على إثر لجوء أصحاب هذه المقاهي في أول حفلات مهرجان القلعة والوادي التي جرت في قرية كفرا المجاورة إلى إغلاق استراحاتهم ومقاهيهم لمدة قصيرة خشية وقوع مشكلات بين قريتهم وقرية كفرا المجاورة بسبب وجود مشكلات متعددة حول الحدود الإدارية لكلا القريتين.
وحول أسباب الإغلاق أفاد المعنيين أن عدم وجود تراخيص رسمية لهذه المقاهي والاستراحات.
وأن إحداها على سبيل المثال في منطقة حماية للمخطط التنظيمي كما انه يملك ترخيص يعود لأكتر من 25 سنة .وعدد الكافتريات المغلقة ثلاثة في منطقة الدقارة
بينما قال أصحاب المقاهي بأن هذا الإجراء كان من الممكن تداركه من الجهات المعنية بإغلاق هذه الكافتيريات في موسم السياحة وخاصة بأن مرمريتا هي بلدة سياحية بامتياز على مستوى الوادي وسوريا
وأضافوا إن هذا الإغلاق سيؤثر حتما على الموسم السياحي في المنطقة لتزامنه وقدوم المغتربين إلى أرض الوطن لمشاركة ذويهم الكرنفال الشعبي الذي يقام في منتصف شهر آب من كل عام خصوصا أنه مترافق مع انقطاع دائم للتيار الكهربائي وقطع المياه عن البلدة .
تساءل أصحاب الاستراحات عن سبب إثارتها في هذا الوقت بالذات وعن مدى الاستفادة التي جنتها المحافظة من قرارها وتعتبر القرية مركزاً لفعاليات مهرجان القلعة والوادي الذي ترعاه المحافظة نفسها فكيف تقدم على إجراء وإغلاقها في توقيت أقل ما يقال عنه أنه سيء في الوقت التي تتناثر فيه الكافتريات في المنطقة بنفس المخالفات .
http://www.zaman-alwsl.net/index.php?item=view_article&id=6075
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية