عقدت جمعية الصداقة السورية اليابانية بمجلس إدارتها الجديد برئاسة العماد أول مصطفى طلاس ، اجتماعها الأول في مقر دار طلاس للدراسات والترجمة والنشر في مدينة دمشق ، حيث تم خلال الاجتماع استعراض خطة عمل الجمعية لعامي 2008/2009 التي ستبدأ أولى نشاطاتها في شهر أيلول القادم بافتتاح مركز تعليم اللغة اليابانية الدائم في مبنى جامعة البعث في مدينة حمص.
وكانت وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل أصدرت القرار رقم /98/ تاريخ 6/6/2008 القاضي بتشكيل مجلس إدارة جديد لجمعية الصداقة السورية اليابانية برئاسة العماد أول مصطفى طلاس
علاقات متميزة
و أكد العماد طلاس رئيس الجمعية على ضرورة تعميق وتطوير الصداقة السورية اليابانية من خلال هذه الجمعية ، قائلا : بالأساس العلاقات بين سوريا واليابان متميزة وعلى أعلى المستويات بحيث لم يسبق للحكومات اليابانية المتعاقبة أن أساءت لسوريا أبدا" ، وإنني أذكر أن الحكومة اليابانية قدمت لسوريا منحة قدرها /400/ مليون دولار، فطلب القائد الخالد حافظ الأسد اعتبارها قرضا" وليس منحة خوفا" من طمع الدول الأخرى بالحكومة اليابانية فرد رئيس الحكومة الياباني آنذاك ، إننا سنقول لكل دول العالم بأن هذه منحة للأصدقاء السوريين دون غيرهم وذلك لتعزيز العلاقات عبر توسيع مشاركة منظمة التنمية والمساعدات الخارجية اليابانية ( O D A ) ومنظمة جايكا العالمية في سوريا .
وأوضح طلاس الدور الذي ستلعبه الجمعية في إزالة المعوقات أمام المستثمرين اليابانيين الذين ستتم دعوتهم من اتحاد غرف التجارة اليابانية إلى سوريا للاطلاع على قوانين الاستثمار السورية المتطورة الجديدة ، مؤكدا أن أهمية دور المصنعين السوريين أصحاب الحرف اليدوية التقليدية في إعادة إحياء هذا التراث من خلال إقامة المعارض في دول طريق الحرير.
و عن الدور الثقافي لهذه الجمعية قال : إننا نحضر لإقامة عدد من الفعاليات الثقافية المتبادلة لنقل صورة عن ثقافة البلدين سوريا واليابان ولدينا حاليا" مشروع ترجمة كتاب " زنوبيا والحضارة التدمرية " من اللغة العربية إلى اللغة اليابانية بحيث سيكون هذا الكتاب أولى بذور حديقة الثقافة والمعرفة السورية اليابانية.
أنشطة متعددة
من جهتها أكدت منى عباس محمد رئيس لجنة الأنشطة والمعارض في الجمعية أن الجمعية قررت إقامة مهرجان مسرح الطفل الدولي في شهر أيلول/ 2009/ في حمص وإقامة معرض الصناعات اليدوية والسياحة السورية خلال شهر نيسان/ 2009/ في اليابان .
و أشار الدكتور أحمد منصور رئس لجنة الثقافة إلى إقامة ندوة ثقافية عن الثقافة اليابانية وطريق الحرير في المركز الثقافي بحمص بمشاركة محاضرين وفنانين من اليابان في شهر تشرين الأول /2009/ .
وذكرت الدكتورة هلا ناصيف رئيس لجنة السياحة مشروع التحضير لزيارة أعضاء الجمعية السورية إلى اليابان ودعوة النظير الياباني للجمعية إلى سوريا في شهر تشرين الثاني /2009/.
طلاس لـ زمان الوصل ... الجمعية ستعزز روابط الصداقة بين سوريا واليابان
بتول عبدو - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية