توفي القيادي الفلسطيني شحادة جوهر، من مجموعة جند الشام الإسلامية، صباح الأحد 20-7-2008 في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين في جنوب لبنان، متأثرا بجروح أصيب بها نتيجة اشتباك وقع ليل السبت، ما يرفع عدد القتلى إلى ثلاثة، وفقا لتصريحات مسؤول فلسطيني في المخيم.
وأصيب جوهر برصاصات عدة في الاشتباك الذي وقع بعد مشادة بينه وبين عناصر من القوة الأمنية المشتركة التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية والمكلفة ضبط أمن المخيم, بحسب المسؤول.
وكان جوهر ملاحقا من القضاء اللبناني في عملية قتل، وتولى تدريب مقاتلين فلسطينيين اتجهوا للقتال في العراق.
وقتل شخصان آخران السبت بالرصاص هما عبد جوالي العضو في جماعة جند الشام، السنية التي تزايد نفوذها في مخيم عين الحلوة، ووليد سلوم العضو في اللجنة الأمنية المؤلفة لحل الخلافات بين الفصائل الفلسطينية في المخيم.
وقتل سلوم عندما حاول تفريق عناصر جند الشام والقوة الأمنية المشتركة.
واثر الاشتباك, بدأ إطلاق الرصاص وأطلق صاروخان من طراز آر بي جي في المخيم المحاذي لمدينة صيدا، ما أدى الى إصابة ثلاثة مدنيين فلسطينيين بجروح.
وصباح الأحد, كان الوضع لا يزال متوترا في المخيم وتواصلت الاتصالات بين الفصائل لتفادي تدهور الوضع مجددا.
ويضم مخيم عين الحلوة حوالي 45 الف نسمة, وهو أكبر المخيمات الفلسطينية الـ12 في لبنان.
وشهد المخيم في الاشهر المنصرمة مواجهات بين فتح وجند الشام, وهي جماعة مكونة أغلبيتها من لبنانيين ولا هيكلية واضحة لها. |
ا ف ب
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية