وجه المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية نداء إلى الشباب الإيراني للاعتراض على "الإعدامات الإجرامية" وإبداء التعاطف مع عوائل الضحايا.
وقال في بيان أصدره، اطلعت "زمان الوصل"، عليه إن "نظام الملالي اللا إنساني زاد من أبعاد الإعدامات بشكل غير مسبوق خلال الأيام الأخيرة في مواجهة أزماته الداخلية والخارجية الموسعة خاصة بعد خطوة واحدة من التراجع في المفاوضات النووية متزامنا مع توسيع نطاق اعتراضات المعلمين والعمال وغيرهم من فئات المجتمع الإيراني".
وعزا المجلس ذلك إلى خوف النظام الإيراني من تصاعد وتيرة الانتفاضة الشعبية.
وأكد أن النظام نفّذ أكثر من 70% من الإعدامات سريا، مانعا نشر أي معلومة حول هذه الجرائم.
ودعا المجلس، الذي يتخذ من باريس مقرا، الشباب الإيراني إلى "الاعتراض على هذه الإعدامات الإجرامية وإبداء التعاطف والتضامن مع عوائل الضحايا".
واعتبر أن "التقاعس واللامبالاة من قبل المجتمع الدولي تجاه موجة الإعدامات الجماعية والتعسفية المتزايدة بذريعة المفاوضات النووية لا معنى له إلا تشجيع هؤلاء القتلة على ارتكاب المزيد من القتل بحق المواطنين الإيرانيين وفي الوقت نفسه مواصلة مشروع الحصول على قنبلة نووية".
وكشف المجلس أن "جلاوزة النظام" أعدموا نحو 100 سجين في الأسبوع الماضي أي خلال الفترة بين يومي 12 و 18 نيسان/ ابريل، مشيرا إلى أن 48 منهم أعدموا شنقا في سجون مدينة "كرج"،كما تم إعدام 8 سجناء في سجن مدينة كرج المركزي و13 سجينا آخرين في سجن "قزل حصار" يوم 13 نيسان/ إبريل، وتم تنفيذ إعدام 19 سجينا في سجن كوهردشت شنقا غداة 14 نيسان/ إبريل.
وأضاف أن 5 سجناء في سجن كوهردشت تم إعدامهم يوم 15 نيسان/ ابريل بينهم يافع عمره دون 18 عاما أثناء الاعتقال.
وأثناء ذلك تم إعدام سجين آخر شنقا في مدينة مهريز بمحافظة يزد يوم 12 نيسان/ إبريل و8 سجناء في مدينة أراك خلال الفترة بين يومي 12 و15 نيسان/ إبريل و3 سجناء في مدينة شيراز خلال الفترة بين يومي 14 و15 نيسان/ إبريل و4 سجناء بمدينة اصفهان في 13 نيسان/ إبريل، و4 سجناء آخرين في سجن مدينة زاهدان في 18 نيسان/ إبريل، حسب البيان.
وأفاد المجلس بأن معظم المعدومين شباب دون 30 عاما، كانوا من بين السجناء ممن اعترضوا على موجة الإعدامات الجماعية في سجن قزل حصار في آب/ أغسطس 2014.
وأشار إلى أن "نظام الملالي بصدد إعدام 200 سجين من المحكومين بالإعدام شنقا خلال أسابيع قادمة في سجني كوهردشت وقزل حصار بمدينة كرج"، مؤكدا أن "عوائل العديد من هؤلاء السجناء طالبت بمراجعة السجن بهدف إجراء اللقاء الأخير مع أبنائهم".
وقال المجلس في بيانه إن نظام الملالي نقل السجناء المحكوم عليهم بالإعدام إلى سجون في مدن مجاورة بما فيها سجن طهران الكبرى في طريق حسن آباد- ورامين وسجن مدينة قزوين المركزي بهدف تنفيذ عقوبة الإعدام بحقهم وذلك خوفا من عصيان السجناء.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية