أكدت مصادر سورية رسمية ذات صلة في تصريح خاص لـ"ايلاف "مقتل رئيس المكتب العسكري لجند الشام " زكريا ، ع " على خلفية ماحدث في سجن صيدنايا العسكري مطلع الشهر الجاري ، واشارت الى ان" زكريا ع" كان في بداياته ضمن كوادر أبو مصعب الزرقاوي ، ثم اعلن انشقاقه ، وتسلم المكتب العسكري في تنظيم جند الشام ، الى ان القت السلطات السورية القبض عليه واودعته سجن صيدنايا ، كما اشارت المصادر الى مقتل واحد من ابرز قيادات تنظيم جند الشام "عمر ، خ " ، وافادت" انه بدأ مشواره مع الداعية السوري ابو القعقاع " محمود غول اجاسي" ، وكان من ضمن العناصر التي سافرت للعراق بغية "الجهاد " ، وهناك تم تنظيمه ، ثم عاد لسورية حيث تم القبض عليه" بحسب المصادر.
وكان بيان رسمي سوري اكد إن "عددا من المساجين المحكومين بجرائم التطرف والإرهاب أقدموا على إثارة الفوضى والإخلال بالنظام العام في سجن صيدنايا ، واعتدوا على زملائهم وذلك في الساعة السابعة من يوم السبت 5-7-2008 أثناء قيام إدارة السجن بالجولة التفقدية على السجناء."واعلنت دمشق مرارا انها القت القبض على شبكات ارهابية ممن خططت اونفذت بعض المحاولات التخريبية في سوريا .
واضاف البيان الرسمي حول ماجرى في سجن صيدنايا" ان الأمر استدعى التدخل المباشر من وحدة حفظ النظام لمعالجة الحالة وإعادة الهدوء للسجن ورصد حالات الاعتداء على الغير وإلحاق الضرر بالممتلكات العامة لاتخاذ الإجراءات القانونية بحق المخالفين".
و لم يشر البيان إلي عدد الضحايا أو الجرحى الذين سقطوا أثناء حدوث هذه الفوضى والإخلال بالنظام في حين طالب نشطاء ومعارضون ومنظمات سورية وعربية ودولية بفتح تحقيق للوقوف على ماحدث ومعرفة المتسببين ومحاسبتهم ، بينما طالب حقوقيون سوريون بتشكيل لجنة تضم ناشطين كي تزور المعتقلين وتقف على حقيقة ما جرى.
من جانبه قال المحامي حسن إسماعيل عبد العظيم الناطق باسم التجمع الوطني الديمقراطي أمين عام حزب الاتحاد الاشتراكي العربي الديمقراطي لم يكشف الإعلام الرسمي الذي يتسم بالغموض عن الأسباب الحقيقية لما حدث في سجن صيدنايا وعن العدد الفعلي للضحايا والجرحى مما يزيد القلق في نفوس عائلات المعتقلين ..وجميع المهتمين بالحريات السياسية وحقوق الإنسان .
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية