قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان إنها وثقت ارتكاب قوات الأسد 32 مجزرة قتلت خلالها 340 سورياً بينهم 151 طفلا وسيدة خلال شهر آذار/ مارس الماضي.
وأكدت في تقرير لها، اطلعت "زمان الوصل" عليه، أن تنظيم "الدولة الإسلامية" ارتكب مجزرتين قتل خلالهما 122 شخصا بينهم 24 طفلا و26 امرأة، مشيرة إلى أن فصائل معارضة ارتكبت مجزرة واحدة راح ضحيتها 17 شخصا بينهم 5 أطفال وسيدتان.
وتصدرت إدلب قائمة المحافظات السورية التي تعرضت للمجازر، فارتكبت قوات الأسد فيها 10 مجازر بينها مجزرتان "كيماويتان" حصلتا في يوم واحد (الثلاثاء 17/3/2015) راح ضحيتهما 16 مدنيا بينهم عائلة بكبارها وصغارها، خنقا نتيجة استخدام النظام غاز الكلور.
وأتبعهما نظام الأسد، حسب التقرير، بمجزرة نجمت عن استهداف بلدة "منطف" بصاروخ، قضى خلالها 14 شخصا نصفهم من الأطفال.
وفي إدلب التي شهد الشهر الماضي انطلاق عملية تحريرها من قبل "جيش الفتح"، ودع النظام شهر آذار بأضخم مجزرة يوم الثلاثاء 31/3/2015 عقب غارة جوية استهدفت مبنى يحوي مدنيين، ليقضي 32 شخصا بينهم 20 طفلا وامرأة.
وجاء ذلك بعد يومين من مجزرة راح ضحيتها 17 شخصا بينهم 11 طفلا وامرأة، بعد قصف النظام مدينة إدلب بصاروخ أرض-أرض.
وارتكب تنظيم "الدولة" خلال الشهر نفسه مجزرة بتفجير مفخختين في حي المفتي بالحسكة، ما أدى إلى مقتل 79 شخصا بينهم 22 طفلا و15 امرأة.
وبعدها بعشرة أيام هاجم عناصر التنظيم قرية "المبعوجة" بريف حماه قرب "سلمية" وقتلوا 43 مدنيا بينهم طفلان و11 امرأة.
أما المجزرة الوحيدة التي ارتكبتها فصائل معارضة، حسب تقرير الشبكة، فكان مسرحها حي الجميلية في مدينة حلب بعد قصفه بقذائف هاون راح ضحيتها 17 شخصا.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية