أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

القنظار و أسرى حزب الله احرار صدق نصر الله

"يوم أسود" في إسرائيل يسوده الحزن والغضب بعد تنفيذ التبادل


تمت صفقة تبادل الأسرى بين حزب الله و إسرائيل بالإفراج عن أربعة أسرى من حزب الله (وهم خضر زيدان وماهر كوراني ومحمد سرور وحسين سليمان)و سمير القنطار, في خطوة وصفة بالمهمة و القوية لحزب الله, خصوصاً بعد الأحداث الأخيرة التي شهدها.
السيد حسن نصر الله ظهر علناً أمام الحشود لشكرها, وكان العناق المؤثر بينه و بين سمير قنطار الذي أكد في كلمته أن الإرادة و الإيمان بالله هما من أعانه على احتمال ظلام السجن, و نوه إلى أهمية نهج المقاومة التي تحولت إلى قوة كبيرة.
من جهة أخرى انخرط الحشد الذي كان مجتمعا خارج منزل إيلداد ريجيف، أحد الجنديين الإسرائيليين اللذين أسرهما حزب الله في يوليو 2006، في البكاء والنحيب عندما تأكد أن الجنديين قد فارقا الحياة.

ولكن بينما أطلق المحتشدون، ومن بينهم جيران وأشخاص يمتون بصلة قرابة بعيدة لريجيف، الصرخات وتركوا لعواطفهم العنان أمام الصحفيين الذين كانوا موجودين بدورهم في المكان، فإن المشهد داخل المنزل كان مختلفا حيث لزم الجميع الصمت.
وقال الحاخام ديفيد مائير دوركمان: "كان هناك صمت مدو إلى حد يصم الآذان. صمت غاضب وهائل".

وكان الحاخام بصحبة أسرة ريجيف داخل غرفة المعيشة في المنزل عندما بث التليفزيون على الهواء مباشرة مشهد تابوتين أسودين ينزلهما مسؤولو حزب الله على الجانب اللبناني من الحدود.
 

زمان الوصل - وكالات
(126)    هل أعجبتك المقالة (119)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي