أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

إحياء ليوم الأرض .. الفن يعانق أنقاض بيوت غزة

أحيا عشرات الفنانين الفلسطينيين ذكرى يوم الأرض الاثنين برسم لوحات بين جدران منازل في حي خزاعة تصدعت خلال الحملة العسكرية الإسرائيلية على قطاع غزة الصيف الماضي.

وكان العديد من منازل خزاعة قد هدم وتصدع خلال القصف الإسرائيلي أثناء الحملة التي استمرت 50 يوما.

وقال فنان فلسطيني يدعى خالد نصار شارك في إحياء ذكرى يوم الأرض بالرسم "فعالية بنحيي فيها ذكرى يوم الأرض. وارتأينا أنه تكون هذه على أنقاض بيوت دمرت أثناء العدوان الأخير على قطاع غزة. واخترنا هذا المكان خزاعة التي تأثرت من ضمن المناطق الأكثر ضرراً وتأثرت بيوتها. واخترنا هذا البيت لنعمل به مجموعة من الشباب الفنانين".

فنانة أخرى اشتركت في إحياء الذكرى من خلال الرسم ذكرت أن لوحات الفنانين الشبان في خزاعة رسالة تذكير بالاستمرار في المطالبة بالأرض.

وقالت الفنانة خلود الدسوقي "قمنا بعمل لوحات فنية لنعبر أو لنذكر بضرورة المطالبة بحقنا والمطالبة في هذه الأرض من خلال عمل لوحات فنية".

ويحيى الفلسطينيون سنويا ذكرى يوم الأرض الذي قتلت فيه قوات الأمن الإسرائيلية قبل تسعة وثلاثين عاما ستة من عرب إسرائيل كانوا يحتجون على إجراءات مصادرة الأراضي في منطقة الجليل.

وهدمت الغالبية العظمى من منازل حي خزاعة الذي كانت مساحاته الخضراء من المقاصد القليلة للترفيه في غزة.

وعلى إيقاع الأغاني الوطنية، في ساحة السرايا، جلس العشرات من الأطفال طلاب المدارس، وطلبة الجامعات، بشكل صفوف متوازية، يرتدون زيًا أبيضًا موحدًا، أمام لوحاتهم البيضاء، يرسمون ما يدل على هذه المناسبة.

وأحيي الفلسطينيون الاثنين، الذكرى الـ "39" لـ"يوم الأرض"، الذي يصادف الـ 30 من آذار/مارس، من كل عام، بإقامة الفعاليات المختلفة والمعارض والمسيرات، للمطالبة بحقهم في استرجاع أراضيهم التي صادرتها إسرائيل.

صحف
(138)    هل أعجبتك المقالة (177)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي