أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

الكحول يسبب سرطان الكبد

وجدت دراسة طبية حديثة أجراها الصندوق العالمي لأبحاث السرطان ان شرب ثلاثة كؤوس من الكحول يومياً، يمكن ان يزيد من خطر الإصابة بسرطان الكبد.

وأوضح الصندوق العالي لأبحاث السرطان في بريطانيا أن الناس الذين يعانون من زيادة في الوزن هم الأكثر عرضة لخطر الإصابة بسرطان الكبد، في حين ان استهلاك 3 مشروبات كحولية في اليوم يرفع من نسبة احتال الإصابة بالمرض.

وتوصل العلماء إلى أن شرب حوالي 3 أكواب من النبيذ يؤدي الى زيادة كبيرة في مخاطر الاصابة بسرطان الكبد.

ووجدوا ان شرب القهوة يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بالمرض، إضافة إلى ممارسة الرياضة وتناول الأسماك.

ويمكن كسب المعركة ضد مرض التهاب الكبد من النوع "ب" الذي يودي بحياة 650 ألف شخص في العالم في السنة الواحدة، في السنوات القادمة، بحسب منظمة الصحة العالمية التي أوصت بزياد فحوص التشخيص وتوفير العلاجات.

وقال الطبيب المسؤول في منظمة الصحة العالمية غوتفريد هيرنشال خلال تقديم التوجيهات الأولى الخاصة بمعالجة هذا المرض: "يتطلب الأمر عشر سنوات الى عشرين للقضاء على التهاب الكبد ب".

ويتعايش مع هذا المرض 240 مليون شخص ويزداد عندهم خطر الوفاة من جراء سرطان الكبد أو تشمعه. وينقل هذا المرض الفيروسي عبر الدم والسوائل العضوية.

ويطال مرض التهاب الكبد "ب" خصوصاً البلدان ذات الدخل المنخفض والمتوسط، لا سيما في افريقيا الغربية (نسبة انتشار تتخطى 8 في المئة) وغرب آسيا (نسبة انتشار بين 5 و 8 في المئة) حيث ينقل عادة عند الولادة. أما في البلدان الغنية حيث لا تتخطى نسبة انتشاره 2 في المئة، فهو ينقل خصوصاً عبر العلاقات الجنسية واستخدام الحقن الملوثة.

ويتوفر لقاح جد فعال ضد هذا المرض، فضلاً عن علاجات متعددة تسمح للمصابين به بتفادي الإصابة بسرطان الكبد أو تشمعه.

لكن، على الرغم من ذلك كله، يودي هذا الداء بحياة 650 ألف شخص في السنة الواحدة. كما أن الكثيرن من المصابين به لا يعلمون أنهم يعانون منه في ظل غياب أي عوارض له، على ما أوضح المسؤول عن البرنامج العالمي لمكافحة التهاب الكبد في منظمة الصحة العالمية ستيفان فيكتور.

ولفت أيضاً إلى العدد القليل من المختبرات التي في وسعها إجراء فحوصات التشخيص، فضلاً عن الصعوبات في توفير العلاجات.

وقال: "نتمتع بالتجهيزات اللازمة، وجل ما نحتاج إليه هو اتخاذ التدابير المناسبة".

وتوصي منظمة الصحة العالمية التي تتخذ في جنيف مقراً لها بتناول عقارين آمنيين وجد فعالين هما "تينوفوفير" و"أنتيكافير" لمداواة المرض. ويتوفر هذان العقاران اللذان ينبغي تناولهما في أغلب الأحيان مدى الحياة في بلدان عدة على شكل أدوية جنيسة. وهذه الأدوية غير مكلفة نسبياً ولا يتخطى سعرها في أحيان كثيرة الخمسة دولارات في الشهر الواحد وللشخص الواحد.

وتنصح المنظمة الأممية أيضا المرضى بإجراء فحوصات بانتظام لتقيم فاعلية العلاج وتشخيص سرطان الكبد في مرحلة مبكرة.

دوريات طبية
(112)    هل أعجبتك المقالة (102)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي