أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

حلول لبعض قيود شركة آبل على أيفون

يقول البعض : ( ابل عندما تبيعك جوالها تبسط عليك الرعايه الابويه والوصايه والدليل نغمه لا تستطيع اضافتها لجهاز آيفون ياخي هل انا اشتريت جهاز آيفون أو أن الجهاز اشتراني متجر اندرويد يعاملك كانسان واعي وماللك لجهاز وينصحكك بعدم تحميل البرامج من خارج المتجر ومن حقك كمالك للجهاز الاستماع للنصيحه أو رفضها ،ولست محتاج لفرض نصيحه بالقوه اكرر هل انا اشتريت آيفون ام آيفون اشتراني).



من المؤكد أن الكلام فيه الكثير من الصواب، وسنحاول التطرق بالحديث إلى بعض النقاط التي تؤكد هذا، مع الإشارة إلى الحلول المتوفرة.

المشكلة الأولى: آبل تمنعني من التحكم الكامل في الجهاز ! ولا تتيح لي سوى خيارات قليلة !

نعم، هذا أمر حقيقي، فأنا كمستخدم لا يمكنني تغيير الثيمات، ولا التحكم بتفاصيل الجهاز الدقيقة، ولا الدخول إلى مجلدات النظام، ولا التحكم الشامل بالجهاز، فآبل حددت لي سلفا أين أجد حاجاتي، فلا تحتاج للدخول إلى مجلدات كثيرة لتحصل على صورك، أو ملفاتك الصوتية أو الفيديو، أو الملفات الأخرى، فلكل ملف تطبيق محمي خاص به.
في حين أنك في الأندرويد، تستطيع الحصول على تطبيق من عدة مئات من التطبيقات المختلفة المتخصصة في إدارة الملفات والمجلدات، والتي تسمى: مدير الملفات، ومن خلالها يمكنك الدخول إلى أعماق النظام، لكن بحد معقول لا يمكنك تجاوزه، فالأندرويد أيضا يفرض بعض القيود، لكن يمكنك التحكم في شكل النظام، يمكنك تغيير شاشة القفل بأشكال عديدة متوفرة، التحكم في الثيمات.

الحل: ما هو الحل في نظركم؟

الحقيقة، لا يوجد حل سوى الجيلبريك، والروت بالنسبة للأندرويد، حتى وإن كان الأندرويد يوفر حرية في التحكم بالنظام، إلا أنه بحاجة إلى الروت أيضا للتحكم الكامل بالجهاز، بالنسبة للجيلبريك، فهو يتيح لك العديد من المزايا، باختصار، يفتح الطريق أمامك للتحكم بجهازك، يمكنك ومن خلال أدوات سيديا: إضافة ثيمات، مزايا وخيارات كثيرة، التحكم في أدق تفاصيل الجهاز، تغيير الثيمات، إضافة النغمات، وتحميل التطبيقات التي تمنعها آبل، على غرار تطبيقات تحميل فيديوهات يوتوب وغيرها !

المشكلة الثانية: لكن الجيلبريك قد يضر بالجهاز، ويجعله معرضا للمشاكل والاختراق !

بالفعل هذا هو الواقع، فآبل تقول لكم، أنا أقدم لك الجهاز، وعليك التقيد تماما بما أمليه عليك حتى تضمن سلامة معلوماتك الحساسة من الاختراق، وحتى تضمن كونك في أمان تام وغير معرض للاختراق ولا للمشاكل الطارئة.
لكن الجيلبريك يفتح كل الخيارات أمامك، قد تعرض جهازك للمشاكل، أو للاختراق – الجزئي- في حال لم تكن حذرا، أو عبثت بشكل خاطئ بالملفات، أو حملت تطبيقات وأدوات مجهولة المصدر وغير موثوقة، بالتالي الجيلبريك جيد جدا، إلا في حال لم تحسن استخدامه، بالمقابل، فقد وبدون دخل منك؛ قد يعرض جهازك لبعض المشاكل والثقل، واستهلاك طاقة البطارية، بسبب الأدوات الإضافية والمزايا الكثيرة التي يتم إضافتها !

 ما هو الحل لمشاكل الجيلبريك؟

تماما كما ذكرنا في المشكلة الثانية، حتى ولو أردت أن تحصل على حرية في استخدام جهازك الأيفون أو الآيباد، وقمت بتثبيت الجيلبريك، فعليك أن تكون حذرا في استخدامه، فلا تقم بتحميل أدوات أو برامج مجهولة المصدر، لا تعبث بالملفات، ولا تدخل نفسك فيما لا تفقه فيه، حتى لا تضطر إلى إعادة عمل ريستور للجهاز، وفقد معلوماتك، أو حتى إيقاف جهازك تماما ! فالحذر واجب وضروري.



أخيرا: هل تعتقدون أن آبل على حق، فيما تفرضه من قيود على النظام ومنع المستخدم من حرية الاستخدام؟
الجواب: كما قال صاحب التعليق، أنا أشتري جهاز ذو ثمن غالي، ليس لتفرض علي الشركة كيف أستخدمه، وفي ماذا أستخدمه، وما هي البرامج التي أقوم بتحميلها، أو الإضافات التي أرغب بالحصول عليها، لكن من جهة أخرى ولنكن واقعيين، في حال كنت مستخدما يوميا للجهاز وبشكل أساسي، تصفح الانترنت، الاتصال، استخدام تطبيقات مميزة مختلفة، مثل الدردشة، أو الشبكات الاجتماعية، أو تسجيل فيديو أو التقاط الصور، فلن تكون بحاجة إلى تلك التعقيدات التي في الأندرويد !

زمان الوصل
(152)    هل أعجبتك المقالة (211)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي