قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان إن أكثر من 5280 أماً سوريةً كن ضحايا قوات نظام الأسد خلال أربع سنوات من انطلاق الثورة السورية في آذار/مارس/2011.
وأكدت الشبكة في تقرير بمناسبة عيد الأم الذي يصادف اليوم السبت أن أكثر من 68 ألف أم سورية تحولن إلى أرامل، بسبب مقتل أو فقدان أزواجهن.
وأشارت في التقرير، الذي اطلعت "زمان الوصل" عليه، أن 18572 طفلا قضوا في سوريا، بما يوازي فقدان الأم لطفلها الذكر أو الأنثى.
وكشف التقرير أن قرابة 180 أماً مازلن معتقلات يتعرضن لأسوأ أنواع التعذيب والاعتداء، مشيرة إلى أن ما لا يقل عن 11 حالة ولادة داخل المعتقلات في أقبية مخابرات نظام الأسد.
وأوضح التقرير أن قوات النظام مارست عمليات اعتقال وتعذيب للأمهات أمام أزواجهن أو أبنائهن بهدف نزع الاعترافات، مشيرة إلى حالات اعتقال الأم للضغط على زوجها أو ابنها من أجل تسليم نفسه للنظام.
وأشار التقرير إلى أن الأم تتحمل عبء إعالة الأسرة في بلدان اللجوء، بعد فقدان الزوج أو الابن، أو بقائه داخل سوريا، مؤكدة أن ذلك ينطبق على 25% من اللاجئات السوريات.
وكشف التقرير أن مجموع الولادات في بلدان الطوق تجاوزت 85 ألف حالة ولادة، لافتة إلى أن أغلب الأطفال يعانون من مشكلة الحرمان من الجنسية.
وختمت الشبكة تقريرها بتوصية لمحاسبة جميع المسؤولين عن الجرائم التي ارتكبت بحق الأمهات.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية