رحاب علّاوي ليست فتاة من سوريا بل هي اليوم كل سوريا ,هي كل سوريا الأرض فأصلها من الموحسن بدير الزور حاضرة الشرق وولدت في تدمر بحمص حاضرة الوسط وعاشت ثم ارتقت شهيدة في دمشق حاضرة الجنوب والشام.
رحاب هي رمز عزتنا وكرامتنا في سوريا وهي الثمن الغالي الذي يدفعه السوريون الجدد لكيلا يركعوا إلا لله.
رحاب علاوي اليوم رمز لحرماتنا المنتهكة وأعراضنا الأسيرة في سوريا.... هي نور إيماننا بالله والثقة بوعده فلا تفسير لثباتها حتى الشهادة إلا أنها قاومتهم ولم تقبل مساومة أو رضوخا بقوة إيمان وثقة بربها الجليل.
رحاب اليوم نار ثورتنا وحربنا التي لن يقبل المجاهدون بإذن الله أن تنطفئ إلا باستئصال الظالمين المجرمين الطغاة.rnرحاب اليوم دليل صارخ على أننا إن أبقينا على المجرمين الشاذّين المتحولين وسط جموعنا فلن نأمن على نسائنا وأطفالنا لعشرات السنين اللاحقة.
رحاب يا رحاب ...أنت حدّ اللا عودة في مواجهة هذا النظام ومن وراءه.
رحاب ... أنت حجة على كل صامت أو متذرع أو معتزل.
أنت امتحان عسير أمام كل مدعي الرجولة في سوريا فقد رآك كل الرجال وأنت ملقاة على الأرض وقد هتك المجرمون المعلومون سترك وحجابك.

وإذا اشترك في قتلك يا رحاب جمع فليقتلن بعد الإدانة الجمع بالواحد فأنت اليوم واحد بأمّة ... رحاب يا رحاب...إن القلب ليحزن ولكنه يمتلئ حقدا على المجرمين ...وإن العين بغزارة لتدمع ولكن الدمع الغزير لن يطفئ الشرر... وإنا لفراقك وفراق شهداء الشام الشريف على كتاب الله لمقسمون ألا نموت وفي فؤادنا ثار.... ثأر من المجرمين الحاقدين الفجرة.
وسنقترب من الله كما يحب ويرضى حتى نقسم على الله أن يجعلك يا رحاب وكل شهدائنا في رحاب الجنة....
أيها المجاهدون الشعث الغبر على أرض الشام المباركة أقسموا على الله لرحاب علّاوي وأقرانها برحاب الجنة فلعلّ أشعث أغبر لو أقسم على الله لأبره.
مشاركة لـ "زمان الوصل"
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية